skip to main |
skip to sidebar
اليوم و فى دربى كان يجب أن يكون جماهيريا بين المصرى و الأهلى....و الذى انتهى بالتعادل 1-1 فى دورى يبدو انه سيكون مميزا....و لكن جماهيريا المباراة من طرف واحد و كأن جمهور المصرى لم يحضر إلى المباراة على الرغم من أن جمهور المصرى كان عددا لا يستهان به.
كان من الغريب فى بداية الموسم ان تعلن التراس اهلاوى أنها لن تحضر المباريات....و لكن حتى إذا أعلنوها أو لم يحضروا المباريات بتى شيرتات او بانر ألتراس اهلاوى فإن روح الألتراس فى مدرجات الأهلى ...90 دقيقة تشجيع متواصل ...و وقوف بجانب الأهلى ...توقعنا الا يقوى من إعتاد الوقوف خلف الأهلى فى المدرجات أن يشاهد مباريات اللأهلى من خلف شاشات التلفزيون....حقا إنها روح الألتراس سكنت مدرجات الأهلى
لن أطيل فى المديح على مجموعة فرضت نفسها و بقوة على ساحة الألتراس العربية و العالمية....مجموعة أهم ما يميزها انها تؤمن و تنفذ كل رسالة تبعثها فى المدرجات سواء سنظل
أوفياء أو خلفكم من 1911 و معكم إالى الأبد و غيرهم الكثير و لكن لا يتسع المجال
إذا قارنا بين الوايت نايتس الموسم الماضى و بدايتها هذا الموسم نجد أن الموسم الماضى للوايت نايتس كان موسما استثنائيا من ناحية الدخلات فتقريبا كل مباراة كان بها دخلة....و فى ظل التعنت الأمنى هذا الموسم بالطبع لن نشاهد نفس الرتم إذا جاز التعبير هذا الموسم.
و لكن فاجئنا الوايت نايتس ببداية قوية لهذا الموسم أقل ما يقال عنها انها أسطورة الوايت نايتس عن العشق و الهوى فى حب الزمالك....من تشجيع و مؤازرة و أغانى طوال المباراة فى تطور فى شكل التشجيع عن الموسم الماضى...و اتوقع من الوايت نايتس مزيد من الأبداع فى هذا الجانب ..فى المدرجات حيث أن هذا هو روح و جوهر عقلية الألتراس ...و هذا ما يشعر به الجمهور 90 دقيقة....أما الدخلات و الكرنفالات فتكفى فى المباريات الهامة و الأحداث الكبيرة لأن الدخلات هى مظهر العقلية أما العشق هو جوهر العقلية.
فى الشوارع و المقاهى فى النوادى و المطاعم....تتكرر الكلمات و الفتاوى فى نقل كلمات على لسان التراس أهلاوى ممن حظى أو أدعى بأنه حظى ببعض التصريحات من أحد أعضاء ألتراس اهلاوى أو من يدعى أنه ألتراس أهلاوى لمجرد أنه شاركهم مباراة أو أثنين ّبأننا مستحلفلهم.....هنموتهمّ أى جماهير أو لاعبى شبيبة القبائل
و لأننا قوم ابتلينا بالجدل و منعنا العمل للأسف الشديد فكل ما يقوى عليه الكثير نقل شائعات بدون أى مرجعية و ّأهو أى كلام بيتقال يا عم الحجّ ....كم قلناها و كررناها مرارا و تكرارا كيفية أن مجموعات الألتراس و مجموعة ألتراس أهلاوى قائمة على كور جروب أى مجموعة من الأشخاص يتخذون القرارات و يحددون الخطوات.....و بما أن مجموعة الكور جروب من ألتراس اهلاوى اغلبها من المثقفين و المتعلمين ففكرة أن تقوم معركة يتناثر فيها دماء البربر الجزائريين هى فكرة مستبعدة ...لأن ألتراس أهلاوى ببساطة مجموعة ألتراس و ليست حفنة من المجرمين
كما أن الكثير من التصريحات فى الشوارع و الأعلام يتم أفتراءها على ألتراس أهلاوى بغير و جه حق.....و سبب التوهم الموجود بأن ألتراس أهلاوى هى مجموعة من الخارجين عن القانون و معاملتهم على هذا الأساس هو السبب الرئيسى لأمتناع ألتراس أهلاوى عن حضور المباريات....و عامة فان الأمن سيقوم بدوره فى تحجيم أى أعمال شغب فعلى المصريين توفير و قتهم و طاقتهم فيما هو اكثر انتاجا من الأفتراء على عقلية الألتراس و مجموعة ألتراس أهلاوى بدون خلفية أو مرجعية سليمة
تصريح ألتراس أهلاوى بأسباب عدم حضور المباريات
:
مواضيع متعلقة :
كتائب ألتراس أهلاوى بالأراضى الجزائريةتأثير ألتراس أهلاوى على بطولات الأهلى
طالعتنا جريدة المصرى اليوم فى عدد الأمس 13/08/2010 بخبر عن منظمة غير حكومية بالأرجنتين
الجماهير الأرجنتينية المتحدة)، تسعى لتضم جميع مشجعى «الألتراس» على اختلاف أنديتهم
و تعيين أفراد من مجموعات الألتراس كموظفيين فى أنديتهم.....و تدعو الجريدة لدراسة الفكرة و محاولة تطبيقها فى مصر
الغريب أن مبدأ هذه الجمعية يتنافى مع فكر و عقلية الألتراس فلا يوجد ألتراس فى العالم ينتظر أن يأخذ مالا أو يكون موظفا لناديه....ففكر الألتراس يعتمد على العشق و الحب و الأنتماء بدون دخول الماديات و هو ما يكسبه رونقه و جماله و اذا دخلت به الماديات سيفقد جوهره و معناه الأساسى....لا ننكر أن هناك بعض المجموعات فى العالم مشهرة أو مسجلة قانونيا بصورة أو بأخرى و لكن هذا يختلف حسب قوانين كل بلد و يؤجر فقط من يقومون بالأعمال الأدارية و التنسيقية....الخ و فى الغالب لا يكونوا من أعضاء المجموعة و من المؤكد أنهم لا يكونوا من أعضاء الكور جروب.و الأغرب أنه لا يوجد مجموعات ألتراس فى الأرجنتين بل السائد هو فكر و عقلية البارا برافا بل و يوجد بعض المجموعات بالأرجنتين تتعارض مع فكر الألتراس و تعاديه لأعتقادها أنه يختلف كثيرا عن فكر البارا برافا.
هذه المنظمة الغير حكومية بالأرجنتين تم أنشاؤها و مساندتها من ادارات بعض الأندية لمحاولة السيطرة على مجموعات البارا برافا فى الأرجنتين بشكل أو باخر و ان كنت اشك أن هذه المبادرة ستجد ترحيبا من جانب البارا برافا الأرجنتينية....و لكن دعونا نلاحظ و نرى.
أما التجربة الايطالية و التى طبقت فى مصر حديثا فكانت بين مجموعة اس ميلان و انتر ميلان بعد أحداث شغب بينهم ادت الى وفاة فرد منهم ....فأتفق المجموعتين على ألا يتعرض أحدهم للأخر و يتوقفوا عن الأشتباكات و المشاحنات....و هو ما أتفق علي ما يشابهه مجموعة الوايت نايتس و مجموعة ألتراس أهلاوى و هى خطوة ايجابية لمصلحة الحركة....أما عن التجربة مع الأمن ففى مصر قد يختلف الأمر و يحتاج الى فهم متبادل من الطرفين كى نبدأ بحل هذه التداعيات التى تؤثر على حركة الألتراس فى مصر بكل ما تحمله من ايجابيات.موضوع المصرى اليوم عن المنظمة الأرجنتينية 1عن المنظمة الأرجنتينية 2عن البارا برافا عن الألتراس و الأمن فى مصر
عندما تهدأ المدرجات أو يصاب الجمهور بنوبة سكوت مفاجاة....لا يوجد غيره يضخ الدماء
فى شرايين الجماهير....هو قلب المدرج النابض الذى لا يهدأ و لا يكل و لا يمل...انه الكابو
الكابو الذى طالما يحافظ على شكل المدرجات و يحول دون أن تصاب بالشلل أو السكوت....بأغانيه ...بطلعاته....بصيحاته....و بقدراته المميزة التى غالبا ما تكون موهبه تخصه هو فقط....يفرض شخصيته على المدرج يستمدها من احساس الجمهور ثم يضاعفها و يعيد بث الحماس و الأمل فيهم.
الكابو المصرى له دوره و شخصيته المميزة...بأسلوبه الذى يختلف من بلدة الى أخرى.....بلهجته التى تختلف أيضا من بلدة الى أخرى...كما أن عليه دور و مسؤولية الحفاظ على التراث المصرى بل لا أبالغ اذا قلت أن عليه دور و مسؤولية احياء التراث المصرى ايضا و البحث فى كل ما هو مناسب للمدرج من أجل أن يمتعنا بكل ما هو جديد و مميز
الوايت نايتس منذ نشأتها و منذ اللحظة الأولى كتب لها التمييز و الأبداع .....و كدليل على قوة عقلية مجموعة الوايت نايتس التى أثرت حركة الألتراس و أضافت للعقلية تابعنا أبرز الأصداء العالمية للوايت نايتس منذ نشأتها :
1. تم نشر موضوع عن الوايت نايتس فى مجلة روسية وأخرى بولندية فى مارس 2008.
2. تم نشر موضوع عن المجموعة بموقع التراس تيفو فى اكتوبر 2008
3. تم تقليد دخلة (يارب الكأس)و- هى أول دخلة فى العالم بهذا الحجم باللغة العربية - بالمغرب (وداد الأمة) و بتونس (ترجى يا دولة)
4. تم عمل فيلم وثائقى بال بى بى سى به جزء عن الوايت نايتس : link
5. تم استخدام فكرremember….remember : بالدنمارك فى مارس 2010 : link
6. تم استخدام فكرة دخلة : we hear your fearبسولفيكيا أغسطس 2010
منقول : أضغط هنا لقراءة الموضوع كاملا
كم ستكون مشاهدة مباريات الأهلى هذا الموسم مملة و بلا طعم .....حيث سنحرم من زئير جماهيره الحقيقية أو بمعنى أخر ألتراس أهلاوى.
فلن نجد من يبعث الحماس فى نفوس لاعبى الأهلى حين يدخل مرماهم هدف او يكونوا مهزموين....و لن نجد من يشاركهم النصر بالأغانى و الأحتفالات المميزة .
و يبقى السؤال هل سيؤثر غياب ألتراس أهلاوى على حصول الأهلى على بطولات؟ لا أظن حيث أن الأهلى يحصل على البطولات من قبل ألتراس أهلاوى و لكن فى حالة نجاح الأهلى فى الحفاظ على لقبه بالدورى المحلى أو أضافة بطولات أخرى ستكون بطولات بلا طعم و بلا معنى...و كيف سيقوى أفراد ألتراس اهلاوى على الجلوس بمنازلهم دون مشاركة الأهلى بطولاته أو مساندته فى هزائمه؟؟
قد يكون هذا الحديث سابقا لأوانه ....و لكن اذا تحدثنا عن وادى دجلة تحديدا و قصة نجاحه و صعوده الى الدورى الممتاز نجد أنه اذا أستمر وادى دجلة على هذا النجاح او تمكن من تحقيق البطولات فسوف تكون له قاعدة جماهيرية نتيجة لمجهودات النادى فى تسويق للنادى بصفة عامة و لفريق الكرة بصفة خاصة....و قد يكون تطورا طبيعيا للأجيال القادمة أن تسعى لايجاد متنفس و كيان أخر غير الأهلى و الزمالك أو النوادى البترولية و نوادى الشركات التى أحتلت الدورى المصرى و أضعفته لأنها بلا جماهير....فروح كرة القدم هى الجماهير التى تعبر عن حماسها و انتمائها فى شكل مجموعات الألتراس
و قد يختلف الحال فى الجونة فقد يكون الأمر صعبا لأنها تمثل منتجع سباحى فى الغردقة و من الصعب ايجاد قاعدة جماهيرية لها ....و لكن على الأقل هى تمثل قصة نجاح و اصرار قد تجذب بعض المشجعين اليها و هذا الأمر مرهون بقدرتها على الأستمرار فى تحقيق النتائج الطيبة بل و المنافسة...و فى النهاية قد يكون الجونة ممثل جيد للغردقة و الصعيد و لا نحتسبها من ضمن فرق الشركات أو القطاعات ...فهى تملك المؤهلات لذلك و لكن هذا يعتمد على توجه و طموح ادارتها.
قد يكون هذا الخبر تككر من قبل و لكن لا بأس فسوف يتكرر كثيرا خاصة هذا الموسم....
فهذا الخبر فى سياق مختلف هو محاولة قتل كل ابداع و فكر ....الأمن يمنع و يتعنت و يحول دون بداية قوية للألتراس المصرية و الوايت نايتس فى مباراة الزمالك الأفتتاحية أمام حرس الحدود التى أنتهت بالتعادل الايجابى 2-2
الى متى سيظل هذا السيناريو يتكرر الى الأبد....لأنها أصبحت سنة من سنن الحياة و تقليد طبيعى من تقاليد الحركة فى مصر....و لكن فردالألترا لا يحبط و لا يتراجع....مع ملاحظة أن الحركة فى مصر مبنية على شباب متعلم و واعى فما الضرر فى هذا؟؟؟كل ما تحتاجه أجهزة الأمن فى مصر هو الدراسة الجيدة للوضع ...و ارسال أفراد أمن عندهم خبرة و حنكة التعامل مع شباب الألتراس لا أكثر و لا أقل.
فن الجرافيتى من الفنون الراقية و التى يقوم بها مجموعات الألتراس فى جميع انحاء العالم برسم أشكال مميزة على الحوائط الغير مستخدمة أو فى الأماكن المخصصة
يمكنك التصويت على أ فضل جرافيتى مصرى على الرابط التالى :
تصويت للجرافيتى المصرى
قد يكون موسم استثنائى و قد يكون موسم ممل لمجموعات الألتراس المصرية و قد يشهد بعض التدهورات بين مجموعات الألتراس و الأمن...
فبينما تستعد مجموعة الوايت نايتس لموسم قوى يبدأ ببداية قوية بالدورى المصرى أمام حرس الحدود بالأسكندرية ثم يليه ايضا بعض المباريات الصعبة للزمالك امام الأسماعيلى و انبى و بتروجيت.....قررت مجموعة ألتراس أهلاوى الأمتناع عن حضور مباريات فريقهالفترة غير محددة و هو الأمر الغريب نسبيا و لكنها المجموعة تملك أسبابها من تعنت الأمن و معاملته للمجموعة كحفنة من الارهابيين و القبض على بعض أفراد المجموعة قبل المباريات وهو أمر مستنكر و مرفوض تماما
و الأمر ليس مختلفا كثيرا أمام مجموعة اليلو دراجونز الأسمعالاوية حيث أنها تواجه تعنت و تعسف أمنى شديد أدى الى القبض على بعض أفراده ايضا قبل مباراة الأهلى الأخيرة....أما بالنسبة للمجموعات الأخرى و خاصة مجموعات المصرى و الأتحاد فهى بالتأكيد ستسعى لأثبات وجودها على الساحة و تطوير أداءها.
نتمنى الا يعرقل التعنت الأمنى مسيرة الألتراس فى مصر و أن نشاهد موسم ممتع بتواجد جميع مجموعات الألتراس المصرية فى اماكنها بالمدرجات..
منذ زمن بعيد كانت تعشق و تؤازر كرة القدم للعديد من المعانى التى لا نجدها فى حياتنا العامة العملية المادية ....منها على سبيل المثال الأنتماء و العشق للكيان و الدفاع عنه و الرغبة و الحماس فى تحقيق النصر.
و مع تقديم جزيل الشكر لكرة القدم الحديثة ضاعت كل هذه المعانى و اصبح المحرك الأساسى هو الماديات مثل معظم ممارساتنا اليومية فحوالى 30% أو أكثر من لاعبى كرة القدم فى مصر مثلا تراهم أرتدوا على الأقل لونين من بين الأحمر و الأبيض و الأصفر فى الملاعب لهثا وراء المادةحيث تاه فى عقولهم معنى الأنتماء و الوفاء....و تجد احد هولاء الاعبين يؤدوون بشكل غير مناسب لعدم الحصول على مستحاقتهم.....مما جعلنا نشاهد كرة القدم مع اقتناعنا انها فقدت الكثير من رونقها و معانيها.
و جاءت مجموعات الألتراس المصرية لتعيد لنا كل هذه المعانى من الحب و الأنتماء و الوفاء و الحماس و الرغبة فى النصر و العشق للكيان مما أجبر بعضنا على أنتظار مباريات كرة القدم لمتابعة هذه الظاهرة الفريدة من نوعها....و أخيرلا داعى لمشاهدة كرة القدم بدون وجود مجموعات الألتراس المصرية فى المدرجات فقد أصبحت ثروة قومية تعيد لنا العديد من المعانى التى لا يمكن الأستغناء عنها....فمن أجل هذا تعشق كرة القدم
هناك ثلاث سيناريوهات محتملة لمبارة الأهلى و شبيبة القبائل الجزائرى المرتقبة بدورى أبطال افريقيا 15 أغسطس القادم....الأول أن تذهب جماهير الأهلى و خاصة التراس أهلاوى محملة بشعارات و هتافات و معلبات الصحافة السلبية من رد اعتبار و كرامة المصريين و الأنتقام من الجزائريين الهمج الحفاة العراة ؟؟؟!!
و التى خفت حدتها قليلا و لكن هذا لا يمنع من احتمال تصاعد هذه الشعارات البالية مرة اخرى أو على الأقل على مستوى مجموعة التراس اهلاوى او الافراد المسافريين الى الجزائر
السيناريو الثانى و المرجح هو ان يسافر بعض أعضاء مجموعة التراس اهلاوى و جمهور الاهلى بنية التشجيع و المؤازرة لفريقهم و الأمر الغير مستبعد هو اختطاف البعض منهم بالأراضى الجزائرية لنشاهد بعدها العديد من المسلسلات و السيناريوهات المحفوظة و المكررة من جانب الاعلام المصرى.
وثالثا و هو ايضا الأمر المحتمل هو عدم سفر جماهير الأهلى بما فيهم أفراد التراس أهلاوى حقنا للدماء و تجنبا للمهاترات و هن المتوقع ان تلجأ الحكومة المصرية لعرقلة و تعسيف اجراءات سفر المصريين
الى الجزائر فى هذا التوقيت و قد يكون هذا نوعا من الذكاء و الحكمة .
فلنترقب و لنتابع هذه المشاهد الشيقة أو المملة فى هذه الفترة وتحت كل الظروف أتمنى أن لا يتناسى جمهور الفريقين أنه فريق مصرى يواجه فريق جزائرى أى أن هناك العديد من القيم المشتركة لا داعى لتكرارها على مسامعكم و لو أن البعض من جماهير الفريقين عنده طاقة و بأس فلندعو الله ألا يجعل بأسنا بيينا و أن يجعل ثأرنا على من ظلمنا ممن يقتل أطفالنا و شيوخنا حتى بلغ صراخ اخواننا عنان السماء
و نقولها مرارا و تكرارا عقلية الألتراس هى الأنتماء و العشق و الشغف بالكيان التى تنتمى له و ليست العشوائية و الغوغاء و العراك بسبب و بدون سبب
قضية الألتراس و الأمن يشترك فيها الطرفان ....و عليهما نحمل التبعات
ففكر و عقلية الألتراس تعتمد على الأنتماء و الحب و التشجيع و الشغف للكيان المحسوبة عليه و لا تعتمد على العشوائية و الغوغاء و العراك بسبب و بدون سبب....فهى عقلية ألتراس و ليست عقلية مجرمين....
و هذا ما لا يتفهمه العديد من أعضاء مجموعات الألتراس خاصة ما تابعناه فى الأحداث الأخيرة فى مباراة كفر الشيخ و التى انتهت بالحكم بالحبس على بعض مشجعى الأهلى مع ايقاف التنفيذ
و على الجانب الاخر فعلى الأمن ادراك أنه فى نهاية المطاف يتعامل مع مشجعين كرة و ليس تجار سلاح و لا مخدرات كى يتعامل معهم هذه المعاملة المهينة لكرامة الأنسان و التى لم يعد الشارع المصرى يتقبلها أو يرضخ لها.
و النتيجة هى القبض على البعض من جمهور الأهلى و الاسماعيلى قبل مباراة دورى أبطال أفريقيا و التى انتهت بفوز الأهلى 2-1 و نشاهد المدرجات بدون مجموعات الألتراس بل ان مدرجات الاسماعيلى تكاد تكون خاوية
نتائج تعنت الأمن و المعاملة الغير لائقة و عشوائية بعض مجموعات اللتراس قد يعكر صفو أفضل ما شاهدنا فى المدرجات المصرية على مر العصور و قد يؤدى الى عواقب اخرى وخيمة يجب الأنتباه لتبعاتها.
