الوايت نايتس .....أسطورة لن تتخلى عنها المدرجات

على الرغم من أن الظهور الإعلامى لأعضاء الألتراس غير مفضل لديهم......و لكن لابد فى بعض الظروف إيضاح النقاط الهامة و و ضع النقاط على الحروف حفاظا على بقاء الحركة .....التى لا يمكن أن تستمر بقوتها فى مصر بدون مجموعة الوايت نايتس

تحية لأحد قيادات الوايت نايتس على كلامه الموضوعى.....فالوايت نايتس اسطورة لن نقبل أن تتخلى عنها المدرجات

الألتراس المحظورة....الفشل الإدارى و إحتراف صناعة المجرمين

هل تحدثتم معهم؟هل سمعتموهم؟هل عشتم معهم أو تفهمتوهم؟
هل سافرت معهم؟هل غنيتم معهم؟هل عرفتم معنى العشق كما عرفوه أو معنى الأخوة كما شرحوه؟

فكيف صنعتم منهم مجرمين؟

كيف تحدثتم عنهم بهذه الطريقة فى الإعلام و الشوارع و النوادى و أنتم كل ما تعرفوه عنهم هو بعض الأخبار و الأكاذيب التى تناولتها وسائل الإعلام....و أنتم فى بيوتكم و أعمالكم تحكمون عليهم ؟

هل عرفتم أنهم طاقة هائلة لو كنتم فهمتموها أو إستوعبتوها لرأيتموهم فى صورة مختلفة تماما
هل تعرفون انه فى بعض دول امريكا الاتينية هناك حركات مشابهة لحركة الألتراس يكن فيها التحرك فى الشوارع و الغناء فى ايام المباريات الهامة هو عيد و كرنفال و إحتفال و يعتبر من الطابع الشعبى.....هل تعلمون انكم تحكمون بالإعدام على حركة قد تضيف الكثير للتراث المصرى و للطابع الشعبى.........و اجهتوهم بالأتهامات و اللإفتراءات و المبالغات و التهديدات بالقنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطى و الاعتقالات لتصنعوا منهم مجرمين

إنه فشل إدارى ذريع.....فشل منقطع النظير فى إدارة الموارد و الطاقات....أنتم جيل و أفراد ظننتم أنكم أوتيتم من العلم ما لم يؤتى أحدا من العالمين فأحترفتم صناعة المجرمين بدلا من صناعة التاريخ

الألتراس ....القوة بين إيديك ؟؟

لا ينتظر أعضاء مجموعات الألتراس النصائح المعلبة و المقالات و الأراء التى أصبحت مثل السيل الغزير (للى لليهم فيها و اللى ملهمش فيها)......التعامل مع شباب الألتراس على أنهم أطفال أو مجنى عليهم أو ضحايا هو إسلوب لا يولد إلا مزيد من العناد.....و أكاد أجزم أن أفراد الألتراس سيغلقوا أذانهم و عيونهم و يمتنعوا عن السمع و الإبصار عن كل هذا الوابل من النصائح و التحليلات فى وسائل الإعلام المختلفة.

الألتراس ليسوا بهذه السذاجة و ليسوا بهذا الضعف....بل الألتراس قوة ....قوة كبيرة وقودوها الإخلاص و الوفاء و الإنتماء و الأخوة فى الدماء....لن يوقفهم مقال و لا سيل من المقالات و لن يوقفهم برنامج و لا سيل من البرامج بل لا أبالغ أنه من الصعب جدا التعامل معهم على مستوى الأمن إذا ظل إسلوب التعامل معهم سواء على أنهم أطفال أو ضحايا أو على النقيض التعامل معهم على أنهم مجرمين هذه الأساليب التى لا تولد إلا العناد و لاتورث إلا تفاقم المشاكل.
الألتراس قوة كبيرة ....فحذار للأمن و الإعلام و (كذابين الزفة) أن يسيئوا أو يخطوا فى التعامل معهم.

القوة فى حد ذاتها لا غنى عنها لإستمرار الحياة بل و التفوق و التقدم و لكن سوء توجيها و سوء التعامل معها و سوء إستخدامها يؤدى إلى عواقب نحن فى غنى عنها.

إحنا بنتنفس ألتراس

إحنا بنتنفس ألتراس
الألتراس إسلوب الحياة.....ليس ذلك فحسب.....بل إن الألتراس بالنسبة لمجموعات الألتراس عامة و بالنسبة لمجموعات الألتراس المصرية هو الحياة.....هو المتنفس .....و هو ما يضفى معنى و هدف للحياة.
فأخبرونى فى أى مجال من مجالات الحياة ....سواء حياة إجتماعية أو صداقة أو عمل أو حتى قرابة ....تعطيك هذا القدر من الثراء فى العلاقات الإنسانية من إخوة فى الدم و إرتباط و وفاء و إخلاص غير طبيعى بالإرتباط بالمجموعة و الفريق.
بل و التجمع و القدرة على التفكير و الإبداع و إظهار هذا الإبداع بدون أى حسابات أو مقدمات بل و القدرة الإبهار و التأثير.
بإختصار الألتراس فكرة عبقرية تجرى فى دم و روح محبيها تضيف الكثير إلى شخصياتهم و تثرى عقولهم و عقليتهم و مبادئهم....بإختصار مرة اخرى لسان حال المنتمين لمجموعات الألتراس إحنا بنتنفس التراس فلا تلموننا إن منعتوا عنا الماء و الهواء فى المدرجات أن نخرج إلى الشوارع لنتنفس؟؟؟!!!

إنها الحرب ....إنه الجهل.....إنها الهمجية

إنها الحرب....إنه الجهل....إنها الهمجية....إنها العشوائية
ما حدث فى 21 سبتمبر 2010 يمثل و يجسد النقل و التقليد العشوائى....العشوائية التى ملئت كل جوانب حياتنا.....شخص أو مجموعة أشخاص يقوموا بإبتداع شىء أو تقليد شىء بدون معرفة السبب أو العواقب أو المميزات.....غير أنه يعطى إحساسا بالقوة الكاذبة و الفخر المزيف و التفاخر المشبع بالجهل و التقليد الأعمى

ما حدث هو تحرك عدد كبير جدا من جماهير الزمالك إلى مقر النادى الأهلى على الأغلب ليس لمؤازرة الزمالك فى مبارة كرة اليد أمام الأهلى و لكن لتصفية حسابات و للرد بقوة على أحداث سابقة....فكسروا و دمروا و خربوا.....و كان الرد تحرك عدد ايضا كبير من جماهير الأهلى لنادى الزمالك للرد و التكسير و التدمير

و الملاحظ هنا و الواجب الإشارة إاليه عدم ترك مساحة لمجموعات الألتراس فى المدرجات المصرية و التعنت الأمنى الشديد مع هذه المجموعات التى تمتلك طاقة هائلة.....كان لابد ان تجد هذه المجموعات ملعبا اخر لتفرغ فيه طاقتها و كان الأختيار هو الشارع.....لتصعيب المهمة على الأمن و لتسطير تدهور كبير لحركة الألتراس المصرية.

ما لم تدركه بالفعل مجموعات الألتراس اليوم أنها بدأت تسطر بداية النهاية للحركة فى مصر ....فبعد أن كنا نتعلق ببعض الأمل فى التوازن و الوسطية لعقلية و فكر هذه المجموعات....للبقاء على العقلية سيكون لأحداث اليوم اصداء تحجم حركة الأتراس بشكل كبير إن لم تقضى عليها....هذا لأن الأمر كان يحتاج إلى بعض الحنكة و الذكاء فى التعامل من مجموعات الألتراس .....و من الأمن بترك المساحة الكافية و المطلوبة لهذه المجموعات فى المدرجات و ليس فى الشوارع و الطرقات بمعنى اخر فى مكانهم الطبيعى خلف فرقهم

ما حدث اليوم هو تجسيد للعشوائية التى نعيش بها حياتنا فى الشوارع و الحارات فى المصالح و القرارات فى التنظيم و التفكير.....ما حدث اليوم سيكون له تأثير سلبى كبير على حركة الألتراس المصرية

ألتراس المنتخبات

العشق للكيان....المؤازرة و التشجيع 90 دقيقة مهما كانت الظروف و النتائج....الزحف وراء الفريق فى كل مكان و مهما بعدت المسافة ....من مبادىء الألتراس ....إذا كان الكيان نادى....فما بالك إذا كان الكيان وطن إرتبط به و عشقته و قررت مؤازرته فى كل المحافل و تحت كل الظروف.

ألتراس المنتخبات ليس جديدا بل هى فكرة قديمة....ليست منتشرة بنفس شكل ألتراس الأندية...و لكنها موجودة و بقوة فى العديد من الدول نتيجة للإرتباط القوى جدا لشعوب هذه الدول بأوطانها و عشقها الغير محدود لبلادها...ألتراس المنتخبات فى مبادئها و افكارها لا تختلف بأى شكل من الأشكال أو فى أى من مبادىء عقلية الألتراس ....بل هى نفس المبادىء و نفس العقلية و لكن تطبق على منتخبات البلاد.

من أبرز مجموعات الألتراس المنظمة و المحسوبة على المنتخبات مجموعات البوسنة و اوكرانيا و اليابان....مع إختلاف الأسلوب نتيجة لإختلاف عادات و تقاليد كل بلد...فتجد فى البوسنة مثلا كثرة الشماريخ و التشجيع العشوائى المتواصل اما فى اليابان فتجد تشجيع منظم و مرتب أقرب إلى العروض العسكرية.

و تجد فكر و عقلية الألتراس للمنخبات موجودة ببعض البلدان و لكن ليست فى شكل مجموعات او بشكل منظم....فمثلا اذا أعدنا شريط مباراة مصر و الجزائر فى تصفيات كأس العالم بالسودان ترى تشجيع متواصل بأغانى و أهازيج من أكثر من عشرة ألاف جزائرى عاشقين للكرة زحفوا وراء فريقهم ...ألا يعكس هذا فكر و اسلوب الألتراس على الجانب الأخر شهدت المدرجات المصرية العديد و العديد من نجوم الغناء و الفن؟؟؟؟

كما أنه تم عمل العديد و العديد من الدخلات الخاصة بالمنتخبات مثل ايطاليا و كورواتيا و اليونان و غيرهم العديد و لكن ليس من خلال مجموعات التراس منظمة....،ونعتقد أن ألتراس المنتخبات سيكون له صدى أكبر فى الفترات المقبلة و سيكون لكل منتخب بنكهة و اسلوب بلاده لإثراء حركة الألتراس فى العالم.

فيديو لألتراس البوسنة :

بعض الصور لدخلات و مجموعات ألتراس منتخبات :

ألتراس مصراوى.....البداية

كما تابعنا منذ ثلاث سنوات بداية مجموعات الألتراس المحسوبة على الأندية المصرية و بداية ظهورها و تحولها من فكر روابط المشجعين إلى إحداث طفرة فى شكل المدرجات و فى أساليب التشجيع.....نتابع حدث جديد و فريد من نوعه ....شىء أحس به و بقوة و لاحظه كل من حضر مبارة مصر و سيراليون الأمس 5 سبتمبر 2010

هو ظهور مجموعة من الشباب فى المدرجات المصرية يرتدون تى شيرتات عليها علم مصر و شعارهم passion for our nation
أى العشق لبلدنا أو وطننا....و قاموا بوضع البانر الخاص بهم معلنين عن ظهور مجموعة ألتراس محسوبة على المنتخب المصرى.و قاموا ببث الحماس فى الجمهور معظم أوقات المباراة.

و إن كان فكر الألتراس المحسوب على المنتخبات غير معتاد و لكنه ليس بدعة و ليس جديدا و من أبرز مجموعات الألتراس المحسوبة على المنتخبات الألتراس الأوكرانى و الألتراس اليابانى و غيرهم....كما ان هناك حركة اخرى شبيهة لحركة الألتراس و هى حركة الكاجوالز إعتادت ايضا على مساندة منتخبات بلادها و قد لا يتسع المجال لمزيد من التفصيل و لكن سنفرد لفكر و عقلية ألتراس المنخبات بعض المقالات و التوضيحات.

و بالطبع سيكون المشوار شاقا و طويلا و ملىء بالصعاب على هذه المجموعة و لكن فكر و عقلية الألتراس سوف تدفعهم و تحثهم دائما على الثبات و التقدم لأن هدفهم الأساسى و دافعهم الرئيسى هو عشق وطنهم و مؤازرته....بالتوفيق لمجموعة التراس مصراوى و لحركة الألتراس المصرية

صور تى شيرت التراس مصراوى