Saturday, November 12, 2011

قصة ألتراس 3: قصة شعار الوايت نايتس


كانت رغبتنا شديدة فى تصميم شعار للمجموعة يجسد القيم التى ننشأ من اجلها المجموعة....شعار غير منقول من اى مكان يحتوى على شىء من الإبداع و التجدد....و بحثنا فى القيم التى ستقوم عليها المجموعة من إعطاء أولوية لنادى الزمالك و العشق للكيان و مساندته و دعمه و الوفاء و الحرية و الأخوة و الحفاظ على الكرامة....كانت المهمة ليست بالسهلة ..أيضاً تشاورنا فى الشعار و عرضناه على المنتديات المغلقة الخاصة بالمجموعة لفترة طويلة و إستقبلنا العديد من الإقتراحات.

جمعنا العديد من الإقتراحات و كنا ثلاثة إجتمعنا فى منزل أحد أهم مؤسسى المجموعة -و الذى إستضافنا كثيراً فى منزله فى البداية لعمل الأعلام و البانرات- كنا نحن الثلاثة الذين وكلنا باقى أفراد المجموعة بحكم تخصصنا فى الهندسة و الفنون الجميلة و الفنون التطبيقية بجمع المقترحات و وضع التصميم النهائى للشعار و على مدى إسبوع متواصل قمنا بعمل تعديلات لكل تفصيلة فى الشعار و أتذكر جيداً اليوم الأخير الذى عملنا فيه ليلاً نهاراً بشكل متواصل لإظهار شعار مميز للمجموعة.

فى الخلفية درع نادى الزمالك الكيان الذى نعشقه و الأولوية الأولى للمجموعة بلونه الأبيض رمز السلام و الخطين الحمر رمز النضال ,حتى النقاط الموجودة على الدرع تم وضعها لتمثل أهم 10 قيم للمجموعة من حرية و كرامة و أخوة و فاء و إنتماء و إنكار ذات و عشق للكيان و تضحية و إخلاص و عمل جماعى ثم جاء تصميم خوذة الفارس الذى سيحمى تلك القيم و يدافع عتها بالخطين الحمر أيضاً على وجهه كأنها الشرارة التى تلهب هذا الحماس و الإنتماء.
و تم الإعلان عن الشعار و تمت الموافقة عليه بأغلبية ليعلن عن بدء ظاهرة جديدة لديها مبادىء و قيم تتمسك بها و تعمل من أجلها.

قصة ألتراس 1 : تعرف على التاريخ الحقيقى لمجموعة الوايت نايتس
قصة ألتراس 2 : الإنطلاقة

قصة ألتراس 2 : الإنطلاقة


أحد مقاهى العباسية مركز إجتماعات الزمالكوية و رابطة مشجعى الزمالك...كنت على موعد مع "رئيس الرابطة" بحوالى نصف ساعة قبل إجتماع الرابطة لأقنعه بقدرتنا كزمالكوية على عمل دخلات فى المدرجات, بالنسبة للجميع فكرة الألتراس كانت لا تتعدى بعض المقترحات على المنتديات الزمالكوية و لكن إحقاقاً للحق رغم العوامل و الإحباطات الموجودة كانت لدى الأفراد الحاضرين فى الإجتماع الإستعداد الكامل للتعاون و الطموح و الإرادة و الإصرار.

تشاورنا فى الأمر و أنتهى الكلام على أننا سنقوم بالمحاولة و كان الأمر يحتاج إلى "رسالة" ...كان هنرى ميشيل مدرب الزمالك فى ذلك الوقت فطبعت لوحة صغيرة مكتوب عليها بثلاث لغات "هيا حقق أحلامنا" و كانت الفكرة هو إيصال أننا كمجمموعة لم تتكون بعد يجب أن نبحث عن وسائل جديدة لإيصال رسائل و هذا ما بدأ يعاوننى فيه الكثير ممن شاركوا فى بداية المجموعة فى عملية طرح أفكار هذه الرسائل و كيفية إيصالها و كان الأمر دائماً قائم على المشورة , و بالرغم من أنى كنت فى السنة الأخيرة من كلية الهندسة إلى أنى كنت حريص على مقابلة أى فرد يتصل من أجل الإنضمام أو حتى التعرف على المجموعة و كنت أذهب لمقابلة العديد و العديد من الكوادر بشكل شخصى أى كان مكانهم , نفكر فى الرسائل و الدخلات و الأغانى و نشاهد العديد من أعمال مجموعات الألتراس العالمية -كمرحلة أولية طبيعية لإدخال أى ثقافة جديدة هى مرحلة المحاكاة- و نحلم بمدرج أبيض و فى خطين حمر ......يتبع

قصة ألتراس 1 : تعرف على التاريخ الحقيقى لمجموعة الوايت نايتس


قصة ألتراس 1 : تعرف على التاريخ الحقيقى لمجموعة الوايت نايتس


أسمحولى أن أقتطع بعض التدوينات من مدونتى : ألتراس مصراوى لكى أروى تجربة شخصية مع المجموعة التى أصبحت و منذ فترة تبهرنا جميعاً بتفوقها و تنظيمها و إمكاناتها....و لا أدرى إذا كانت هذه التجربة قد تهم أحداً فى المقام الأول و لكن هناك بعض التفاصيل و المحطات التى قد لا يعلمها الكثير أو لا يتذكرها الكثير هناك بعض الأشخاص الذين كان لهم دور كبير فى البدايات و لكن إبتعدوا عن المجموعة أو قل محهودهم أو رحلوا عن عالمنا.

سأروى أيضاً بعض تفاصيل لقائى الأول ببعض الأشخاص فى المجموعة مع المحافظة قدر الإمكان على مبدأ إنكار الذات و محاولة عدم إغفال حق أحد و مع علمى الكامل بأن المجموعة الأن لديها كوادر أقدر و أكثر تأهلاً لقيادتها و المحافظة على إستمرار تألقها, بالإضافة إلى ذلك سأذكر لماذا كنت أدافع احياناً عن ألتراس أهلاوى ؟؟ و عندما طلب منى بعض جمهور الإسماعيلى مساعدتهم فى إنشاء ألتراس لناديهم ؟؟ و لماذا إبتعد بعض الأشخاص عن المجموعة ؟؟

سأحاول أن يكون الموضوع قدر الإمكان بإذن الله بعيداً عن التنظير ...و أتمنى أن يضيف فهماً جديداً
لحقائق الأمور و لتاريخ حقيقى لمجموعة قد يكون لها فى المستقبل العديد من المواقف و البطولات.

Tuesday, November 8, 2011

الحرية فى عقيدة الألتراس



أيها الشرطى الهمام دعنى و شأنى فلم أضرك و لم أمسسك بسوء , تركت لك بلاداً و أقواماً لتحكمها فدعنى أحكم أنا مدرجى لأنى عندما أحكمه أرسى فيه العدالة و المساواة و الحرية ....فتخلع رداء الكبر و الكبرياء و تنسى الفوارق و الأحقاد و تتحد القلوب و الأهواء و تستمع فقط لهذا النداء...الحرية ...و العشق ...لا يهمنا داخل المدرج ديانتك و لا بلدك و لا جنسك و لا لونك....يا حضرة الشرطى المحترم على مدار أكثر من أربع سنوات لم يسجل حالة تحرش واحدة بل تقبل العائلات على المدرجات للإستمتاع بأهازيج الألتراس التى تمثل الحرية التى قد لا يتمتعوا بها خارج المدرج.

يا إتحاد اللعبة و إتحادات كل الألعاب تستمرون فى إفساد القيمة و المتعة بالمال و
الأعمال...ملئتم لنا البطولات بفرق الشركات و البترول و الهيئات ليصبح المتحكم الأول فى اللعبة المادة و تفقد كل معانى الإنتماء و العشق التى عهدنها لتفقدوا اللعبة متعتها.لماذا لا تدركون أننا خلقنا أحراراً و ولدنا تنتفس نسيم الحرية فتلوثه أنتم بأطماعكم و أهواءكم.

نحن فى بحث مستمر عن الحرية التى لا حياة لنا بدونها لم و لن نقصد أى شغب أو إساءة فتركناها لمجموعات الهوليجانز و غيرها , و لكن عندما تملأ أنت متنفسى الوحيد بملوثات الأهواء و الأطماع ماذا تتوقع أن يكون رد فعلى؟؟ ...خلقنا أحراراً فدعونا نعيش و نموت احراراً لأننا لن نقبل أن نكون غير ذلك.

الشعب يريد إسقاط الإتحاد..أقوى هجوم من الجمهور على إتحاد الكرة




بعض الافتات من جمهورى الزمالك و الأهلى ضد إتحاد الكرة...و لافتة مبارة الأهلى و إنبى ضد سمير زاهر و التى أدت إلى إيقاف المخرج أحمد الهن.

Sunday, August 21, 2011

يا إسرائيل ..أحذرى من هذا الجيل



رغم كل محاولات الصهانية لتعمية هذا الجيل من خلال الإعلام و التلوث الثقافى و إستخدام العديد من انواع الأفيون لتخدير هذا الجيل...إلا أن قدرة و عناد و قوة هذا الجيل قد تفوق التوقعات

مع التحفظ و رفض إستخدام المحرقة كرمز أو إشارة للقضية و لكن هذا الفيديو يعكس وعى هذا الجيل بأهمية القضية

Friday, August 19, 2011

حاكم حلّوُ الحُدود خنّرُحو لفلسطين




مازالت القضية الفلسطينية تنبض فى المدرجات العربية فالافتات المناصرة للقضية الفلسطينية تتعدد فى جميع المدرجات العربية بلا إستثناء

فالصورة لألتراس أهلاوى تقول بأن فلسطين ستتحرر...بينما نرى أغانى لبارابرافا النجم الساحلى و ألتراس وايت نايتس تطالب مجازاً بفتح الحدود للذهاب إلى فلسطين لمساندة إخوته هناك :

أغنية جمهور النجم الساحلى

أغنية الوايت نايتس

Friday, August 5, 2011

جمهور السويس..من أجل الصعود علينا الصمود

فيديو من نوفمبر 2010

الأهلى و الترجى..دورى أبطال أفريقيا 2011


حلمنتيشى..و العيشة مُرة


لم أكن أنوى الكتابة عن هذه الواقعة بإعتبارها غير جديرة بالإهتمام من الأساس...و لكن لم أستطع أن أتمالك نفسى من كم الإسفاف و رداءة و ضعف المادة الفنية فى حلقة حلمنتيشى عن مشجعى الكرة ؟؟؟

فى بعض المواقف يتطلب الأمر حنكة سياسية أو دبلوماسية فى إيصال المفهوم يعنى على سبيل المثال "مع إحترامى للبرنامج أو مقدم البرنامج...إلخ" ...لكن بعد مشاهدة هذه الحلقة فقدت أى نوع من أنواع الإحترام لهذا المنتج الردىء فى المادة الفنية المقدمة.

لن أتعرض لشخص بعينه....و لكن مع ما يحدث على الساحة العربية و المصرية و كل هذه الأمور و الأحداث الصعبة فى سوريا و اليمن و ليبيا ...يتمنى الإنسان أن يشاهد منتج فنى راقى يخرجه و لو للحظات من هذا الضغط العصبى فيجد ما يزيد عليه ضغط عصبى.

و الحقيقة أن حتى تناول الظاهرة جاء بشكل سطحى جداً و يعكس عدم فهم و عدم دقة فى تناول و تجسيد الظاهرة حيث كان بإمكان صاحب الفكرة أن يتناولها أيضاً فى سياق كوميدى و لكن بعد القراءة أو الفهم و لو قليلاً عن الظاهرة....و لكى نخرج بشىء مفيد أدعو إلى مقاطعة هذا النوع الردىء من البرامج و لنبحث عن مستوى فنى أكثر رقياً و أعتقد أنه موجود و متوفر من ضمن المعروض على أغلب الظن.

و أريد أن أوضح أن هذه السطور جاءت لسبيين أولاً لأن ظاهرة الألتراس و دورهم فى 25 يناير يجب الا تعامل بهذا النوع الردىء من السخرية بل يجب أن نقف أمامها إحتراماً و إجلالاً ثانياً كنوع من أنواع النقد الفنى لمنتج يشاهده الناس -و يضيعون من أوقاتهم الثمينة بغرض الترفيه- ليقوم الفنان بتطوير نفسه و إن لم يستطع فليغير مجاله ؟

Monday, July 25, 2011

و الله إنت برنس


حركة الألتراس تمثل نموذجاً ممتاز لكل مقومات الحركة الشعبية..أو حركات الجراس روتس..فى تلاحم أعضاء المجموعات و توحدهم على هدف واحد و على إسلوب عملهم.

لا أفكار و لا مواضيع و لا مقالات سوف تملى على مجموعات الألتراس نوجهاتهم...فهى مجموعات تقدمية جداً بشكل عام و فى مصر بشكل خاص

لوحظ بشكل كبير فى الفترة الأخيرة ذكر مجموعات الألتراس و مشاركتها فى ميدان التحرير و بعض المسيرات...هل مجموعات الألتراس بتنظيمها و إمكاناتها بدأت تحسب كفصيل سياسى ...البعض يؤكد أن دخول مجموعات الألتراس فى هذا المجال سوف يفقدها مصدقايتها و وضعها و البعض يؤكد
أنهم سيكونوا بلا شك إضافة كبيرة

مازالت مجموعات الألتراس تفرض نفسها على الساحة ببطء و على إستحياء و بدافع وطنى خام ..و لكن مدى تأثيرها و مردودها هو امر يصعب التنبؤ به

أنتوا 6 إبريل ؟؟



شباب صغير السن لا لى فى سياسة و لا حتى فى ألتراس عملوا بانر كتبوا عليه ألتراس مصراوى "بغض النظر على أن القائمين الأن على المجموعة عدد من الشباب المميز" و خدوا معاهم فى سبتمبر 2010 لماتش مصر و سيراليون عشان يغنوا فى حب مصر و يشجعوا فريقهم و بلدهم ..أصل تقريباً مكنش فى مكان أو مجال تانى يعبروا فى عن حبهم لبلدهم بالحرية دى و بالشكل ده و
بالقوة دى ...بالنسبالهم يعنى

و إذ فجأةً واحد من الأمن الكرام شالوا البانر و بيزعقولهم و يتخانقوا معاهم..و أما قالولهم ده احنا بنشجع مصر و بتاع...قالولهم أنتوا ألوان البانر بتاعكوا نفس ألوان 6 إبريل...أنتوا من حركة 6 إبريل ...دى أوامر **** بيه ...على أساس 6 إبريل كانت ساعتها تهمة طبعاً و فيها إعتقال بقى و شغل الكرنك بيخضوهم يعنى...أعتقد إن الشباب دول أساساً مكنوش يعرفوا مين 6 إبريل أصلاً

ما علينا اللى فات مات و مش هنقلب فى الدفاتر القديمة لأن اللى كان إده أوامر بكدة ممسوك مع وزير الداخلية السابق بتهم أخرى عديدة ...بس قلت أحكيلكوا القصة لأن الموقف ده كان سبب فى إن الوعى زاد عند شباب منهم و مواقف زى كدة كتير لشباب كل مجموعات الألتراس على مدار 4 سنين.


Thursday, July 14, 2011

هل يمتلك الألتراس الإرادة السياسية



تحقيق نهضة لوطن أو زيادة الحس و الوعى و الوطنى و الشعور بالإنتماء لتحفيز الشعوب عن طريق الرياضة بصفة عامة و عن طريق كرة القدم بصفة خاصة هو أمر مثير للجدل ....فما بين مبدأ أن الكرة تستخدم كأفيون لتلهى الشعوب و ما بين مبدأ أنها قد تكون عامل تحفيز للشعوب و الأشهر فى ذلك السياق هى تجربة نيلسون مانديلا فى جنوب إفريقيا عندما نمى حس الإنتماء و الوحدة الوطنية
من خلال رياضة الراكبى

و يأتى التساؤل هل من الممكن أن تتكرر هذه التجربة فى مصر أم أن الكرة فى مصر كانت و ستظل
أفيوناً للشعب و هل مجموعات الألتراس تمثل مصدر تنموى ثورى كبير للوطن – كما ذكرت بعض وسائل الإعلام عن دور مجموعات الألتراس فى الثورة- أم أنها تمثل أكبر قطاع يتعاطى هذا النوع من الأفيون
هل يملك شباب الألتراس الإرادة للمشاركة فى النهضة و تنمية حس الإنتماء و المشاركة أم هم مجموعة شباب متعصبين جداً لرأيهم لا يهتمون بأمور الوطن و لا يقدرون على النقاش و لا يتقبلون رأى الأخر ؟؟

الإجابة لا يملكها سوى هؤلاء الشباب...فهم من سيقررون أى طريق و منهج يسلكون


مواضيع متعلقة :
الألتراس و العمل السياسى

Saturday, May 21, 2011

العدالة و الحرية لمحمود الساداتى



محمود الساداتى طالب بكلية الهندسة ذهب بعد مباراة الزمالك و سموحة أمام سفارة إسرائيل ليعبر عن تضامنه مع القضية الفلسطينية تم إلقاء القبض عليه مع عدد اخر من النشطاء

و على الرغم من الحملات الإعلامية و الرأى العام المناهض لأى إضطرابات أو إحتجاجات من أجل الظروف التى يمر بها الوطن و هى وجهة نظر تحترم إلا أن هذا يجب الا يسلب الناس حقهم فى التعبير السلمى عن مواقفهم و وجهات نظرهم و توجيه التهم إليهم

كل ما نطالب به هو العدالة الكاملة و الحرية لمحمود الساداتى

Tuesday, May 17, 2011

رسائل الزمالكوية

فى مباراة الزمالك و سموحة و التى إنتهت بفوز الزمالك 3-0








Friday, May 13, 2011

وطن واحد....لا للفتنة



دخلة الأهلى فى مباراة الإتحاد و التى إنتهت بفوز الأهلى 1-0 من ضربة جزاء


مصر .. أم الألتراس



منذ 2007 و نحن نساند حركة الألتراس فى مصر و نحاول مقاومة أى محاولات لتشويهها و الإساءة إليها

و لكن تحت مسمى الألتراس أتخذ الجمهور المصرى إتجاهات دخيلة على الحركة و لا تمت للعقلية بصلة قد تؤدى إلى فتنة كروية كبيرة فى المرحلة المقبلة لا يحتملها الوطن فى الوقت الحاضر و الذى يجب أن نركز فى إعادة بناءه ,و يجب أن نواجه المشكلة بدلاً من أن ندير لها ظهورنا

الحلول موجودة و عديدة و شخصية المشجع المصرى بصفة خاصة و مشجع الكرة فى شمال أفريقيا بصفة عامة يجب ان تفرض نفسها بمبادىء جديدة فى الفترة القادمة

لسنا هنا بصدد عرض أو سرد تلك الحلول و لكننا ننبه من هذه الفتنة الكروية المحتملة تحت مسمى الألتراس و ضرورة مقاومتها و الحد منها بل و القضاء عليها

Wednesday, May 11, 2011

ألتراس برادعاوى ...إيه الاى كلام ده؟؟



الأمر لا يتعلق بشخص أى مرشح للرئاسة....فأى كان من يتولى هذا التكليف سنقومه إن أخطأ و نشجعه و نسانده بدون نفاق و لا مبالغة إن أصاب....و كان الله فى عون من يتحمل تلك المهمة الصعبة

أما عن "إفتكاسات" الشعب المصرى ...و مع كامل و شديد إحترامنا لصاحب الفكرة ...فإن الألتراس هى حركة عالمية لها أسسها و مبادئها و لا يأخذ هذا اللقب إلا من يستحقه فى مجال التشحيع و المؤازرة فى الألعاب الرياضية

و من أهم أسس هذه العقلية إنكار الذات و عدم تحقيق المصالح الشخصية و فكرة ألتراس تساند مرشح رئاسى أمر يقوم أساساً على تحقيق مصلحة ما لشخص و ليس لكيان...بغض النظر عن إقحام لإسم الألتراس فى مجال لم تنشأ تلك الحركة من أجله و بغض النظر عن أنه يفقد أسس الحماس و العشق و الأخوة و التلاحم لكيان و ليس لشخص

هذه الفكرة هى إسلوب أخر لصناعة الفرعون إذا أراد صاحب هذه الفكرة أن يطبقها فليبحث لها عن إسم أخر غير ألتراس مع شديد إحترامنا له و يجب أن يعرف ما قيمة و مفهوم و مبادىء هذه الفكرة عند من يتبنونها...و فى النهاية نتمنى له التوفيق فى حملاته طالما كانت تصب فى مصلحة الوطن و بدون أى تجاوزات

Monday, May 9, 2011

وراك فين ما بتروح



دخلة مميزة جداً لجمهور الأهلى فى مباراة فريقه أمام زيسكو بدورى أبطال أفريقياو التى إنتهت بفوز الأهلى 1-0 مبروك للنادى الأهلى صعودة لدورى المجموعات كعادته


Wednesday, May 4, 2011

وحدة الألتراس



فى مفترق طرق بعد الثورة .....يظهر مبدأ من أهم بل و من أسس مبادىء و عقلية الألتراس و هو وحدة أبناء الحركة عندما يحيط بالحركة المخاطر و يهدد بضياعها أو التأثير سلباً عليها....لقد إلتقت قيادات مجموعات الألتراس فى ميدان التحرير إثباتاً لميزة أخرى عند المصرى عندما يتوحد الهدف و تصبح الرؤية واحدة.

الرؤية و الهدف لمجموعات الألتراس المصرية ظل غائباً أو غير واضح لمدة أربع سنوات منذ نشأتها نتيجة لظروف معروفة ....و لكنه كان أمام أعينهم فى الميدان و ما نخشاه الان هو عودة الوضع إلى أسوء مما هو عليه و تحويل الحركة إلى جماعات محظورة و هذا وارد جدأ و يدركه جيداً كن من له إتصال أو نشاط مع الحركة المصرية
وحدة الألتراس المصرية يجب أن تكون على المبادىء المشتركة مثل :

1. الحرية فى المدرجات لرفع الافتات و الدخلات و الرسائل طالما لم تخرج عن حدود المبادىء و الأخلاق.
2. المعاملة الأدمية و المحترمة من الأمن فى أساليب التفتيش و التعامل داخل المدرج مع الجمهور.
3. إحياء فن الجرافيتى كثقافة و فكر على الحوائط الغير مستخدمة و عدم إفساد أى من المجموعات لأعمال المجموعات الأخرى.
4. عدم إتباع سياسة "كبش الفداء" فى التعامل مع أى أعمال شغب بأن يتم توجيه أصابع الإتهام إلى الألتراس مباشرة.
5. تأكيد على سياسة الحرية و الإستقلالية بعد إستخدام حركة الألتراس للترويج لأى فكر و إتجاهات أخرى و لتكن حركة الألتراس مستقلة تماماً و تمثل مصدراً للطاقات البشرية المبدعة دون توجيه من أى حركة أخرى أو جهة.
6. الوحدة ضد وسائل الإعلام المخربة و المنتفعة و التى دائماً ما تحاول تشويه صورة الألتراس أو إعطاء صورة مغايرة للحقيقة.

هذه بالطبع لا تتعدى كونها بعض المقترحات المقترحة و لكن الخطوات العملية على أرض الواقع ستكون هى الفيصل فى قدرة هؤلاء الشباب على إحداث الفارق و الثورة على الأفكار الملوثة المستهلكة

موضوعات متعلقة :
شيزوفرينيا الألتراس
الحركة المهجنة....جمهور القطيع

دخلتى الأهلى و الإسماعيلى فى الاسبوع التاسع عشر



Tuesday, May 3, 2011

شيزوفرينيا الألتراس



تقابلوا فى الثورة و تعانقوا قيادات و أفراد مجموعات الألتراس المصرية....أصروا أن يكون لهم دور و قد كان لهم دور كبير و سقط منهم قتلى ندعوا الله أن يحتسبهم من الشهداء.....يعرفون بعض جيداً و من بينهم أصدقاء

حالة مصرية أسمها الرجولة و الجدعنة.....حالة أسمها الإصرار و أننا فى رباط إلى يوم الدين....حالة علمناها للعالم فى ميدان التحرير

تقابل بحالة من الفتى و التغنى على حركة الألتراس ....تكون هذه الحالة فى المواجهات بين أفراد الفرق المنافسة غالبة ما تكون خارج الإستاد؟؟....و يجد نفس الأفراد المذكورين سابقاً أنفسهم أمام إختيار أن يتبعوا كل الأبواق المنادية بالكماين و الحروب لأنها "عقلية الألتراس" و يبدأ فى ضرب و مواجهة من كان
يجالسهم أو شارك معهم فى الثورة أو تجمعهم أهداف واحدة

و بغض النظر على أنه من أساسيات عقلية الألتراس توحد كل من ينتمون على الحركة عندما يكون هناك خطر على الحركة من قبل الأمن أو الإعلام أو أى مخاطر بصفة عامة....فإن ما سبق وصفه هو حالة إنفصام شخصية يعاني منها بعض أفراد الألتراس المصريين و حلها ليس بالعسير فتطبيق مبادىء الألتراس الحقيقية لا يتعارض مع شخصيتنا و طبيعتنا المصرية فى أغلب الأحيان أما تطبيق عقلية الألتراس المهجنة فهى إختراعات و إفتكاسات يجب التخلص منها....و فى الأخير فإن طبيعة شخصيتنا المصرية يجب أن نتمسك بها تمسك شديد و نفخر بها و نرفض أن يؤثر فيها أى عقليات أو مبادىء أخرى.حتى لو إضطررنا إلى التخلى عن عقلية الألتراس نفسها و لن نضطر لذلك إذا تفهمناها جيداً

Monday, May 2, 2011

الحركة المهجنة.....جمهور القطيع



مجموعة من الخمورجية و الفتايين كانوا دوماً وصمة عار على حركة الألتراس المصرية بمحاولتهم المستمرة للإنتساب للحركة

حركة الألتراس الغنية بالثقافة و الفكر و العقلية تحولت فى العديد من المناسبات فى مصر إلى حركة مهجنة من الهوليجانز على البارا برافا على شوية فتى

فنأخذ على سبيل المثال تى شيرت المجموعة من يرتديه يجب أن يكون مثالأ و نموذجاً لمبادىء المجموعة و الحركة و يعرف جيداً قيمته و دوره....أصبح دور تى شيرت المجموعة يتلخص فى التباهى به أو التباهى بتثبيته من مجموعة منافسة بل وصل الأمر إلى الإتجار به؟؟؟

الجرافيتى : فن راقى على الحوائط الغير مستخدمة تحترم من قبل كل المجموعات و لا تعتدى أحد المجموعات على جرافيتى المجموعات الأخرى تحول إلى مناظر مثيرة للإشمئزاز يتم " الشخبطة" عليها أكثر من عشرة ,خمستاشر مرة

أما المجموعة ذاتها المذكورة سابقاً حولت الأمر إلى شغب و حقد و إحتقان و أقنعوا القطيع بهذه المبادىء و كالعادة أتبعهم القطيع و ظنوا أنهم يدافعون عن العقلية التى يتفهمونها جيداً و هم لم يكلفوا أنفسهم حتى بالقراءة أو البحث عنها....الحركة فى مصر تحتاج إلى مجهود كبير لإعادتها إلى مكانتها الطبيعية

Monday, April 18, 2011

الحرية لجماهير الزمالك



دعونا نشعر أن الثورة المصرية احدثت نوعاً من التغيير ....دعونا لا نتعامل بإسلوب ما قبل 25 يناير ....(نجيب أى حد نشيلوا الليلة)

الصور و الدلائل موجودة لمن نزل إلى أرض الملعب من جماهير الزمالك أو بمعنى أدق ممن أدعى من أنه من جماهير الزمالك أو كان يرتدى تيشيرت الزمالك و نثق فى قدرات رجال الداخلية فى الوصول إلى المتهمين الحقيقين ....حوالى 14 من القاهرة و يزيد عن 5 من الشرقية تم حبسهم فى أحداث مباراة الزمالك و الإفريقى الأخيرة ....و نكرر مرة أخرى الدلائل و الصور و الفيديوهات موجودة لمن أحدث هذه الفوضى

....نريد أن نشعر أننا نعيش فى وطن يملأه الأريج الحقيقى للحرية و العدالة...مع مراعاة الظروف السياسة التى كانت تمر بها البلاد فى توقيت أحداث هذه المباراة و تأثيرها

شاهد تعليق والدة مصطفى طبلة كابو جمهور الزمالك

Wednesday, April 13, 2011

شعور فرد ألتراس أو نصف ألتراس


طبعأ ده بينطبق على بعض أفراد الألتراس فقط خاصة مجموعة النواة أو من تحملو أو حملوا المسؤؤلية مش كلهم :
"
تحملت الكثير و الكثير تخيلت أنه من أجل النادى.....مسؤولية بلا حدود بدون مساندة حقيقية عشقاً و حباً للكيان
قالوا من أربع سنين ألتراس و لم أكن أعرف ما هو الألتراس .....و مشيت ورا الكلام
المبادىء شوية إتعلمتها و شوية جبتها من عالنت ......عرفت انه إسلوب حياة بتتولد بى أو بتكتسبه
مفكرتش و لا كان عندى شخصية تقول لأ .....و لما كان بيحاول حد بوجهنى كنت بسمع صوت دماغى و بس

لكنى بشر بغلط.....و كل ما أغلط الناس تنفخ فية و تعظمنى و حتى لو حد نقدنى مبسمعهمش و أكدب ودانى أو أطنش
ساعات بسأل نفسى عليا من ده كله بايه و ابقى عايذ اخلع.....بس لما أشوف الناس بتقول عليا ايه بسخن تانى
بقول كلام كتير من غير ما افكر في و لا يكون لى علاقة بعقلية و مبادىء بخترع و خلاص ....لحد ما اروح فى داهية و اودى غيرى فى داهية .......و ابتدى أفكر هعمل ايه دلوقتى؟؟؟؟.......أصل تونس كانت بتعمل كدة أو فى أوروبا عملوا كدة

يلا خلينا نسخنها و نشوف رايحة فين ناس هتموت و تتحبس ......و بعدين يقولولى يابنى انت فاكر اللى بتعملوا ده ألتراس و لا عقلية
أقولهم من النهاردة مفيش ألتراس أنا الألتراس.....إياكش تولع.....الحرب بدأت على اللماليم و الحكومة و الجرايد و الميديا و جيرانها و جيران الجيران .......هيا خربت أساساً
"
مرة أخرى ده تخيل لتفكير بعض الأعضاء و ليس مسلم به........

من الأول قلنا أى حاجة فى فكر الألتراس هتتعارض مع عاداتنا و أخلاقنا و عقيدتنا و أديانا مش هنطبقها .....لكن الله يسامحوا الإنترنت و اليوتيوب

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إضافة أخيرة أرجو عدم توجيه الإتهامات على المحبوسين من جمهور الزمالك مصطفى و أحمد و محمد بدون دلائل قاطعة و أتقوا الله فى الإفتراءات و الإتهامات إذا لم يكن لديكم دليل قاطع...... كما أن الشغب و الهجوم على الأمن لن يؤدى إلا إلى ما هو أسوء......ربنا يفك كرب كل مظلوم و كل ما نطالب به هو العدالة الكاملة والمعاملة الأدمية

Tuesday, April 5, 2011

حركة "أحرار المدرج



حركة "أحرار المدرج"

تولد الحرية من رحم المعاناة...و من بين ظلمات بعضها فوق بعض يظهر بصيص من النور اسمه الحرية ليخلص الشعوب و يبشر بعهد جديد من التسامح و الوحدة و التغيير الإيجابى

.....بعهد ملىء بالأمال و الطموحات و الأحلام يخلو من المخاوف و المحبطات و الأوهام.....و كما يبشر بذلك العهد فى جميع ميادين الحياة من سياسة و إقتصاد و علوم و ثقافة....إلخ.....يبشر به فى المدرجات و قد بدأت تسطر أول خطواته بالفعل فى مباراة الزمالك المصرى و الإفريقى التونسى فى دورى ابطال أفريقيا.

حركات مشجعين الكرة فى العالم عديدة و تختلف بشكل أو باخر من إقليم إلى إقليم فى على سبيل المثال فى معظم أنحاء اوروبا يتبنى الجمهور بشكل كبير حركة الألتراس , بينما فى انجلترا و اسكتلاندا تغلب عليها عقلية الهوليجانز,أما فى أمريكا الاتينية فيغلب عليهم فكر البارا برافا أو المشجعين الشجعان و التى تختلف فى العديد من الأمور عن حركة و عقلية الألتراس بل و تتعارض معها احياناً ,ويأتى عادة هذا الإختلاف نتيجة إختلاف العادات و الطبائع و الثقافات لكل إقليم.

فى الشمال الإفريقى و فى العالم العربى نتيجة لحالة عدم معرفة الهوية قبل ثورتى مصر و تونس كان من الطبيعى أن يتم نقل إحدى هذه الحركات و العقليات فغلبت حركة و عقلية الألتراس بينما تسللت أيضاً حركة البارا برافا بالإضافة إلى وجود بعض الممارسات التى يغلب عليها فكر الهوليجانز.

و لكن ما حدث فى مباراة الزمالك و الإفريقى كان تحدى كبير و تغيير جذرى يبشر بمولد حركة جديدة وليدة هذا الإقليم تستمد قوتها و مبادءها من قوة و مبادىء الإقليم.....فلا يوجد فى عقلية الألتراس ما يدعو إلى رفع علم دولة الفريق الضيف و الإشارة إلى التوحد معها بكلمة "أحرار"....

أما ما حدث بعد المباراة فيعرف بالمعاناة التى يولد منها حركة جديدة و عقلية جديدة تبهر بل و تقود حركات المشجعين فى العالم .....كما أبهرنا العالم و احدثنا تغيير جذرى فى فكرة الثورات ....عن طريق ثورة سلمية بلا قيادة محددة.....يمكن ان نكرر ذلك على صعيد حركات المشجعيين العالمية

و الحديث موجه بصفة خاصة إلى مصر و تونس حيث ندعو أعضاء مجموعات الألتراس إلى إحداث طفرة و ثورة غير مسبوقة عن طريق تلك الحركة التى بدأت تظهر ملامحها و تكتب مولدها فى مباراة الزمالك و الإفريقى....و من المبادىء المقترحة لهذه الحركة :
1. الإنتماء للفريق و مؤازرته فى جميع المباريات و تحت كل الظروف.
2. تشجيع الفريق طوال وقت المباراة مهما كانت النتيجة
3. الزحف وراء الفريق فى كل مكان مهما بعدت المسافة
4. إستخدام الأساليب المبتكرة فى الدخلات و أساليب التشجيع
5. عدم الحصول على أى دعم مادى من إدارة النادى
6. التعامل مع الإعلام فى حدود عن طريق تعيين عدد قليل من المتحدثين الرسميين لإيضاح الصورة و عدم حدوث تشويه لصورة الحركة او إشاعات.
7. إحترام رجال الأمن و عدم التعرض لهم و مساندتهم فى الحفاظ على سلامة المدرجات و الممتلكات.
8. إحترام الفريق المنافس و مجموعاته و عدم التعرض لهم بأى شكل من الأشكال
9. المشاركة الإيجابية المحايدة و السلمية فى العمل العام و تنمية المجتمع و الحياة السياسية مع عدم التعرض لأى شخص او مؤسسة أو دولة

و قد تتفق هذه الحركة مع حركة الألتراس فى بعض الأمور و لكنها تختلف إختلافاً جذرياً فى بعض النقاط , نحن ندعو مجموعات المشجعيين المصرية و التونسية إلى تبنى هذه المنهجية و هذه العقلية لأننا إذا فقدنا القدرة على تغيير أنفسنا سنكون أمواتأ تمشى على الأرض , و لأننا إذا تمسكنا بحركة الألتراس و البارا برافا سنعود دائماً إلى نقطة البداية أو ما هو أسوء و ستتكرر سيناريوهات سلبية عديدة يجب أن تسقط بسقوط كل ما سيطر على أفكارنا قبل ثورتى مصر و تونس

“AHRAR ALMODARG” the avant-garde movement of North Africa

Sunday, April 3, 2011

مصر و تونس أحرار....دخلة الزمالك فى مباراة الإفريقى









إقتحام الملعب والخطأ الكبير....تونس بنحبك إنت اللى علمتينا؟؟



أكاذيب الإعلام تثير الإشمئزاز فى واقعة نزول جمهور الزمالك إلى أرض الملعب فى مبارة الشقيقين أو التوأمين الزمالك و الإفريقى فى دور ال32 لدورى ابطال افريقيا.....تهويل الحدث بشكل غير طبيعى و إثارة الفتنة أصبحت منهجية يجب أن تغيرها الثورة و يجب مقاطعة كل تلك الأبواق التى تثير الفتن و القلاقل

أولاًُ : إقتحام الجمهور للملعب أمر يحدث فى كل أنحاء العالم من قبل جماهير عادية و ألتراس و هوليجانز ...إلخ
و يحدث منذ قديم الأزل فى اوروبا و افريقيا و امريكا الاتينية و فى كل مكان على وجه الأرض بل إنه امر معروف فى تونس و المغرب على وجه الخصوص .

ثانياً : ما حدث خطأ كبير من قيادات جمهور الزمالك يجب الا ننكره و لا نتجاهله و لا ندير له ظهورنا لأن هذه المنهجية ستؤدى إلى ما هو أسوء .....الخطأ لا يكمن فقط فى سوء إختيار التوقيت للتباهى بإقتحام الملعب؟؟ بل فى عدم قدرتها على السيطرة على أعمال بلطجة غير مسؤولة ممن نزل إلى ارض الملعب.

ثالثاً : نظرية المؤامرة و الثورة المضادة لا نستطيع أن نجزم بأن لها الدور الرئيسى فيما حدث و إن كانت هناك بعض الشواهد الدالة عليها حتى و إن لم تكن فى شكل منظم او مخطط مسبقاو لكن على الأقل فى شكل أفراد و محاولات متفرقة.

رابعاً : من شاهد دخلة جمهور الزمالك و من يعرف تاريخ مجموعات الألتراس فى مصر و تونس يعلم جيداً أن العلاقات المصرية التونسية و علاقات الشعبين ليس لها اى علاقة بما حدث و بالتالى فذلك هو خطأ الإعلام فى تكرار السيناريو المفتعل فى احداث الجزائر,بالإضافة أن تونس هى البوابة التى انتقل من خلالها فكر الألتراس إلى مصر و هى من ألهمتنا فى ثورة 25 يناير و هذه حقائق يجب الإعتراف بها و بالتالى فالمغالطة و المزايدة على العلاقات المصرية التونسية أمر غير مهنى و غير دقيق

خامساً : أعضاء مجموعات الألتراس المصرية هناك فترة توقف أو بمعنى أدق إلغاء للدورى ستعطى فرصة كبيرة لمراجعة النفس و تصحيح المسار فما حدث كان خطأ فى إختيار التوقيت و إسلوب التنفيذ و سيتم تفسيره بتفسيرات كثيرة مضللة و خاطئة.

هناك العديد من الأبعاد الغير ظاهرة في هذا الحدث و هى بعيدة كل البعد عن العلاقات المصرية التونسية و
لكن قد يتم توضيحها فى الوقت المناسب


اللى بينا كبير

أمثلة لإقتحام الملعب فى العديد من الأماكن :





Monday, March 21, 2011

تحية إلى أرواح الشهداء من بوزيد إلى سيناء



قال المصريون بلاد العرب اوطانى و كل العرب اخوانى فرد التوانسة تحية إلى أرواح الشهداء من بوزيد إلى سيناء
صورة من مباراة الزمالك و الإفريقى بدور ال32 لدورى أبطال أفريقيا ....و التعليق لكم


بلاد العرب أوطانى و كل العرب إخوانى

Sunday, March 20, 2011

عودة الإبداع للمدرجات....بعد الثورة



دخلة ألتراس اهلاوى و ألتراس ديفلز فى مباراة الأهلى و سوبر سبورت دور ال32 دورى أبطال افريقيا
بعد أن عانت مجموعات الألتراس لفترة طويلة من منع الدخلات و الإحتفالات الكرنفالية فى المدرجات قبل ثورة 25 يناير


Tuesday, March 8, 2011

الزمالك و الإفريقى....حلم الثورة....و أحلام الوحدة



لن يكون لقاء الزمالك المصرى و الإفريقى التونسى فى دورى أبطال إفريقيا فى نهاية الشهر الحالى لقاء رياضى عادى
بل إنه لقاء بين فريقين يمثلا بلدين أحدثا طفرة فى مفهوم الثورات.....لقاء سيذكرنا بشعبين أرادا الحرية و أرادا الحياة فأستجاب القدر و أصبح أريج الحرية يبارك سماء البلدين و عطر المستقبل يداعب احلام و طموحات شبابهم .....تجمعهم علاقات تاريخية و ثقافية و عقائدية و عرقية كثيرة و تجمعهم الأحلام و الطموحات فى وحدة لم تنجح الحدود المرسومة على الخرائط ان تجد طريقاً إلى وجدانهم و مبادئهم.

اللى بينا كبير

قد يزعم البعض وجود بعض السلبيات لثورات الشعبين و بعض الأثار السلبية فى المستقبل....و لكن إرادة و طموح و قدرة و تجدد شباب البلدين سوف تثبت قدرتهم على التغلب على كل السلبيات و التحليق إلى ما هو ابعد من سقف الشكوك و التكهنات بل ما هو ابعد من سقف الأحلام و الطموحات

الزمالك و الإفريقى هو بمثابة لقاء يذكرنا بأحلام ثورة الشعبين التى نتمسك به .....سوف يشعرنا بشكل كبير بحلم الثورة و احلام الوحدة

Saturday, March 5, 2011

الألتراس و العمل السياسى




طالما كان السؤال عن قدرة مجموعات الألتراس المحسوبة على الفرق الرياضية على إحداث التغيير و الثورة على كل ما هو تقليدى .....لماذا لا تتنقل هذه الإمكانات الهائلة إلى العمل العام و العمل السياسى و لماذا ظلت هذه المجموعات على مدار أكثر من ثلاث سنوات لا تقترب من المجال السياسى و العمل العام
و لكن فوجئنا جميعاً بدورهم الإيجابى فى ثورة المصريين 25 يناير .....حيث تغير شكل الوطن و لم تعد تسيطر علينا السلبية أو المخاوف و التى لم تكن فى يوماً من الأيام تسيطر على شباب الألتراس هذا الشباب المبدع المتحضر الذى كان مصدر الإلهام فى ثورة 25 يناير.....حيث كان التوجه قبل الثورة إلى قمعهم و تحجيم قدراتهم الإبداعية
:
الألتراس المحظورة.......الفشل الإدارى و إحتراف صناعة المجرمين.

ويأتى السؤال الأن حول ما إذا كانت هذه المجموعات ستلعب دوراً إيجابياً على مستوى العمل العام و العمل السياسى
و نحن نؤمن إيماناً كاملاً بقدرة هذه المجموعات على إحداث طفرة غير مسبوقة على المستوى العالمى بل و بأساليب و طرق قد لا نتوقعها
و مع إحترامنا الشديد لكل الخبرات الموجودة على الساحة حالياً و لكن يجب ألا يفرض أحداً وصايته أو توصياته على هذه المجموعات ذلك لأنهم يملكون رؤية مختلفة و حماس لتحقيقها و إرادة لتنفيذها أما من سيفرض عليهم وصاية أو توصيات فقد نشأ بطبيعة الحال فى قوالب و أنماط فكرية محددة و محدودة و فى أغلب الأحيان لن يملك الطاقات الإبداعية و القدرات التنفيذية لهذه المجموعات

الألتراس تتميز عن أى شكل من الأشكال السياسية أو الإجتماعية بأنها نمط مختلف يجمع هذه الطاقات الإبداعية على أهداف محددة لتزول فيما بينهم الخلافات و المشاحنات مما يعطيها الميزة عن الأحزاب و الجمعيات فى كونها المظلة التى تحتوى هذه الطاقات و قد تكون مصدر التمويل للأحزاب و الجمعيات مما سيضفى عليهم روح العمل الجماعى من أجل الوطن و ستظل الألتراس تحتفظ بصورة و مكانة قد تكون أعلى و اكثر تميزاً من الأحزاب حيث أن أى خلاف سينشب على سبيل المثال بين الأحزاب سيحتويه أو يمنعه أعضاء مجموعات الألتراس المنتمين لهذه الأحزاب أو الجمعيات لأنهم فى المقام الأول إخوة فى المجموعة و إخوة فى الدم. .


Tuesday, March 1, 2011

لأخر نفس فيا بنادى......أموت و أنا بحب بلادى

رحم الله حسين طه



رحم الله حسين طه.....و كل من توفى فى ثورة مصر 25 يناير و ندعو الله ان يحتسبهم من الشهداء و يتغمدهم برحمته

Wednesday, February 23, 2011

الألتراس و 25 يناير



الألتراس يضم كل طبقات المجتمع.......يضم من لم يكن مهتماً بالثورة من الأساس و يضم من كان ينتقد الثورة أيضاً......و لكن كل من يقترب من حياة الألتراس فى مصر و يعرف تاريخها و مبادئها أحس بروح الألتراس فى ميدان التحرير و فى كل أحياء مصر على مدار الثورة .....حيث تضم مجموعات الألتراس أيضاً من يعشق وطنه و يخلص فى حبه و من يطبق مبادىء الألتراس فى إنكار الذات و عشق الكيان.

لم تكن تعرف الوجوه و الأسماء و لكن تشعر بإصرارهم و حماسهم و إخلاصهم و كرامتهم و كبريائهم فى كل شارع من شوارع مصر سواء فى ميدان التحرير أو فى اللجان الشعبية و غيرها و لن تعرف بعد ذلك أيضاً الوجوه و الأسماء لأن كل منهم سيتجه إلى موقعه أو وجهة عمله لا يهتم بأن يعرف اى شخص على وجه الأرض ما قام به من بطولات بل و لن يذكرها

الألتراس على مدار أكثر من ثلاث سنوات منذ 2007 لم يكن لهم أى توجهات سياسية و لم يرفعوا لافتة و لم يهتفوا هتاف واحد يمت للسياسة بصلة و لكن إمكاناتهم الهائلة فى التغيير و قدرتهم على إحداث الفارق كما تعودنا منهم مع وجود قدرة نادرة الوجود على إنكار الذات و الإخلاص فى حب الكيان جعلتنا نشعر بهم من حولنا ليكونوا لنا مصدر الإلهام خلال ثورة 25 يناير......فتحية و إحترام لعقلية و مبادىء و روح الألتراس.


Friday, January 7, 2011

الهلال مع الصليب مع هُبل


فى الكورفا إن لم يكن إسم من يغنى أو يرفع علم بجوارى أحمد أو محمد أو جرجس أو سريؤس أكاد لا أعرف ديانته و لاتعنينى و لا تأخذ مساحة من أوقاتنا......كذلك فى وطن أختلطت فيه دماؤنا دفاعا عنه و دموعنا بكاء على ما يصيبه و عرقنا من أجل بنائه بل و أرحامنا و تمنى فيه المسلم إذا توجهت رصاصة نحو اخيه القبطى ان يأخذها بدلاً منه لأنه جزء لا يتجزء من واجبنا فى الدفاع عن كل من يعيش تحت راية هذا الوطن

تحيا الهلال مع الصليب و وتر الوحدة الوطنية هى أساليب عبر بها أجدادانا من الأجيال السابقة عن هذه المشاعر و لكنها الأن لم تعد الإسلوب المثالى فى التعامل مع معطيات الأمور.....و لكنها اية فى القرآن الكريم مثل (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
و غيرها الكثير يتم تطبيقها و ليس تكرارها فحسب....و حكمة فى الإنجيل توضح سماحته فى التعامل مع الأخر
بدلاً من من يدعى انه رجل دين يورث المفاهيم الجاهلة و التى هى اقرب للكفر منها للإيمان او الإسلام....و من من يعلم تلاميذه إظهار المتناقضات فى القرآن بغرض الجدل بدلاً من إظهار الآيات و المواقف التاريخيةالتى توضح مدى قرب العقيدتين و تسامحهم

إن هذه المنهجية و هؤلاء الجهلاء لا يقربون للديانات السماوية و لا يمتون لها بصلة بل دعهم ينحتون أصناماً من الجهل و الإرهاب و الجاهلية و الكفر يعبدونها و لنسلبهم جنسيتهم لأنهم يجلبون أفكار أخرى بعيدة عن كل مفاهيم العقل و المنطق