Monday, July 25, 2011

و الله إنت برنس


حركة الألتراس تمثل نموذجاً ممتاز لكل مقومات الحركة الشعبية..أو حركات الجراس روتس..فى تلاحم أعضاء المجموعات و توحدهم على هدف واحد و على إسلوب عملهم.

لا أفكار و لا مواضيع و لا مقالات سوف تملى على مجموعات الألتراس نوجهاتهم...فهى مجموعات تقدمية جداً بشكل عام و فى مصر بشكل خاص

لوحظ بشكل كبير فى الفترة الأخيرة ذكر مجموعات الألتراس و مشاركتها فى ميدان التحرير و بعض المسيرات...هل مجموعات الألتراس بتنظيمها و إمكاناتها بدأت تحسب كفصيل سياسى ...البعض يؤكد أن دخول مجموعات الألتراس فى هذا المجال سوف يفقدها مصدقايتها و وضعها و البعض يؤكد
أنهم سيكونوا بلا شك إضافة كبيرة

مازالت مجموعات الألتراس تفرض نفسها على الساحة ببطء و على إستحياء و بدافع وطنى خام ..و لكن مدى تأثيرها و مردودها هو امر يصعب التنبؤ به

أنتوا 6 إبريل ؟؟



شباب صغير السن لا لى فى سياسة و لا حتى فى ألتراس عملوا بانر كتبوا عليه ألتراس مصراوى "بغض النظر على أن القائمين الأن على المجموعة عدد من الشباب المميز" و خدوا معاهم فى سبتمبر 2010 لماتش مصر و سيراليون عشان يغنوا فى حب مصر و يشجعوا فريقهم و بلدهم ..أصل تقريباً مكنش فى مكان أو مجال تانى يعبروا فى عن حبهم لبلدهم بالحرية دى و بالشكل ده و
بالقوة دى ...بالنسبالهم يعنى

و إذ فجأةً واحد من الأمن الكرام شالوا البانر و بيزعقولهم و يتخانقوا معاهم..و أما قالولهم ده احنا بنشجع مصر و بتاع...قالولهم أنتوا ألوان البانر بتاعكوا نفس ألوان 6 إبريل...أنتوا من حركة 6 إبريل ...دى أوامر **** بيه ...على أساس 6 إبريل كانت ساعتها تهمة طبعاً و فيها إعتقال بقى و شغل الكرنك بيخضوهم يعنى...أعتقد إن الشباب دول أساساً مكنوش يعرفوا مين 6 إبريل أصلاً

ما علينا اللى فات مات و مش هنقلب فى الدفاتر القديمة لأن اللى كان إده أوامر بكدة ممسوك مع وزير الداخلية السابق بتهم أخرى عديدة ...بس قلت أحكيلكوا القصة لأن الموقف ده كان سبب فى إن الوعى زاد عند شباب منهم و مواقف زى كدة كتير لشباب كل مجموعات الألتراس على مدار 4 سنين.


Thursday, July 14, 2011

هل يمتلك الألتراس الإرادة السياسية



تحقيق نهضة لوطن أو زيادة الحس و الوعى و الوطنى و الشعور بالإنتماء لتحفيز الشعوب عن طريق الرياضة بصفة عامة و عن طريق كرة القدم بصفة خاصة هو أمر مثير للجدل ....فما بين مبدأ أن الكرة تستخدم كأفيون لتلهى الشعوب و ما بين مبدأ أنها قد تكون عامل تحفيز للشعوب و الأشهر فى ذلك السياق هى تجربة نيلسون مانديلا فى جنوب إفريقيا عندما نمى حس الإنتماء و الوحدة الوطنية
من خلال رياضة الراكبى

و يأتى التساؤل هل من الممكن أن تتكرر هذه التجربة فى مصر أم أن الكرة فى مصر كانت و ستظل
أفيوناً للشعب و هل مجموعات الألتراس تمثل مصدر تنموى ثورى كبير للوطن – كما ذكرت بعض وسائل الإعلام عن دور مجموعات الألتراس فى الثورة- أم أنها تمثل أكبر قطاع يتعاطى هذا النوع من الأفيون
هل يملك شباب الألتراس الإرادة للمشاركة فى النهضة و تنمية حس الإنتماء و المشاركة أم هم مجموعة شباب متعصبين جداً لرأيهم لا يهتمون بأمور الوطن و لا يقدرون على النقاش و لا يتقبلون رأى الأخر ؟؟

الإجابة لا يملكها سوى هؤلاء الشباب...فهم من سيقررون أى طريق و منهج يسلكون


مواضيع متعلقة :
الألتراس و العمل السياسى