Saturday, January 5, 2013

هذه ليست عقيدة الألتراس


حركة الألتراس فى مصر بدأت كفكرة نقية قوية تحولت لأسباب كثيرة إلى حرب شوارع إنتهت بمذبحة فى بورسعيد , و بالرغم من كل الحديث عن الطرف التالت و الفلول و الأيادى الخفية و الكائنات الفضائية المتسببة فى مذبحة بورسعيد إلا أنه على رأى المثل "اللى ميشفش من الغربال يبقى أعمى" و إختيارأن "نحيا نعاماً" و ندس رؤوسنا فى التراب لنتجاهل حقيقة الأمر غير وارد.

مازالت النية مبيتة للمزيد من العنف و بغض النظر عن الأمر خرج عن كونه عقلية الألتراس منذ زمن بعيد و تخطى كل الخطوط الحمراء بأفعال و تتطورات لا تمس عقلية الألتراس بصلة وصولاً إلى مذبحة بورسعيد , فإن تدهور الأمور إلى الأسوء لتحرق قلوب المزيد من الأمهات هباءً فى المرحلة القادمة يجب أن نتصدى له ,و بما أن الداخلية ستقف عاجزة أمام هذا التدهور لأنها بإختصار "مش ناقصة وجع دماغ" فالحل لن يأتى إلا من خلال أفراد المجموعات نفسها و لكن أولاً يجب أن يتحقق القصاص من خلال القنوات الشرعية بالرغم أيضاً أنه تأخر كثيراً , ثانياً عمل معاهدة بين مجموعات الأهلى و المصرى على غرار معاهدات عديدة فى دول مختلفة –لا يتسع المجال لذكرها- تضمن حقن المزيد من الدماء و لكن نجاح و إستمرارية هذه المعاهدة مرتبط بتحقيق الشرط الأول و هو القصاص.