
العشق للكيان....المؤازرة و التشجيع 90 دقيقة مهما كانت الظروف و النتائج....الزحف وراء الفريق فى كل مكان و مهما بعدت المسافة ....من مبادىء الألتراس ....إذا كان الكيان نادى....فما بالك إذا كان الكيان وطن إرتبط به و عشقته و قررت مؤازرته فى كل المحافل و تحت كل الظروف.
ألتراس المنتخبات ليس جديدا بل هى فكرة قديمة....ليست منتشرة بنفس شكل ألتراس الأندية...و لكنها موجودة و بقوة فى العديد من الدول نتيجة للإرتباط القوى جدا لشعوب هذه الدول بأوطانها و عشقها الغير محدود لبلادها...ألتراس المنتخبات فى مبادئها و افكارها لا تختلف بأى شكل من الأشكال أو فى أى من مبادىء عقلية الألتراس ....بل هى نفس المبادىء و نفس العقلية و لكن تطبق على منتخبات البلاد.
من أبرز مجموعات الألتراس المنظمة و المحسوبة على المنتخبات مجموعات البوسنة و اوكرانيا و اليابان....مع إختلاف الأسلوب نتيجة لإختلاف عادات و تقاليد كل بلد...فتجد فى البوسنة مثلا كثرة الشماريخ و التشجيع العشوائى المتواصل اما فى اليابان فتجد تشجيع منظم و مرتب أقرب إلى العروض العسكرية.
و تجد فكر و عقلية الألتراس للمنخبات موجودة ببعض البلدان و لكن ليست فى شكل مجموعات او بشكل منظم....فمثلا اذا أعدنا شريط مباراة مصر و الجزائر فى تصفيات كأس العالم بالسودان ترى تشجيع متواصل بأغانى و أهازيج من أكثر من عشرة ألاف جزائرى عاشقين للكرة زحفوا وراء فريقهم ...ألا يعكس هذا فكر و اسلوب الألتراس على الجانب الأخر شهدت المدرجات المصرية العديد و العديد من نجوم الغناء و الفن؟؟؟؟
كما أنه تم عمل العديد و العديد من الدخلات الخاصة بالمنتخبات مثل ايطاليا و كورواتيا و اليونان و غيرهم العديد و لكن ليس من خلال مجموعات التراس منظمة....،ونعتقد أن ألتراس المنتخبات سيكون له صدى أكبر فى الفترات المقبلة و سيكون لكل منتخب بنكهة و اسلوب بلاده لإثراء حركة الألتراس فى العالم.
فيديو لألتراس البوسنة :
بعض الصور لدخلات و مجموعات ألتراس منتخبات :



No comments:
Post a Comment