
تحقيق نهضة لوطن أو زيادة الحس و الوعى و الوطنى و الشعور بالإنتماء لتحفيز الشعوب عن طريق الرياضة بصفة عامة و عن طريق كرة القدم بصفة خاصة هو أمر مثير للجدل ....فما بين مبدأ أن الكرة تستخدم كأفيون لتلهى الشعوب و ما بين مبدأ أنها قد تكون عامل تحفيز للشعوب و الأشهر فى ذلك السياق هى تجربة نيلسون مانديلا فى جنوب إفريقيا عندما نمى حس الإنتماء و الوحدة الوطنية
من خلال رياضة الراكبى
و يأتى التساؤل هل من الممكن أن تتكرر هذه التجربة فى مصر أم أن الكرة فى مصر كانت و ستظل
أفيوناً للشعب و هل مجموعات الألتراس تمثل مصدر تنموى ثورى كبير للوطن – كما ذكرت بعض وسائل الإعلام عن دور مجموعات الألتراس فى الثورة- أم أنها تمثل أكبر قطاع يتعاطى هذا النوع من الأفيون
هل يملك شباب الألتراس الإرادة للمشاركة فى النهضة و تنمية حس الإنتماء و المشاركة أم هم مجموعة شباب متعصبين جداً لرأيهم لا يهتمون بأمور الوطن و لا يقدرون على النقاش و لا يتقبلون رأى الأخر ؟؟
الإجابة لا يملكها سوى هؤلاء الشباب...فهم من سيقررون أى طريق و منهج يسلكون
مواضيع متعلقة :
الألتراس و العمل السياسى
No comments:
Post a Comment