
كيف يتقبلها من إستطاع أن يحدث ثورة فعلية فى المدرجات المصرية....ثورة تحويل عقلية الجمهور من المؤازرة السلبية إلى كل ما يحمل معنى الإبداع و التجديد....كيف يتقبلوا العودة الاف الخطوات إلى الخلف.
ان يتحكم بهم مغيبى العقول متبعى القطيع لتوجيهم و هم لا يمتون لعقلية الألتراس بصلة
مما سوف يسلبهم قدرتهم على التجديد و الحياة و الإستمرارية
إنه يذكرنا بعهود الظلمات فى تاريخ البشرية بعهد مثل عهد الجاهلية عندما يتحكم فى القبائل مغيبى العقول حتى تصبح عداءات و صراعات بلا أسباب واضحة أو معالم
و تقتل كل معانى الإبداع و الثورة الإيجابية التى تحقق فى الأنفس و العقول و التوجهات أولاً قبل ان تنتقل إلى عالم الواقع
عهد الجاهلية يحمل معانى العشوائية و عدم وضوح الأهداف و لا الأسباب ....بينما عهد النظام و التغيير الإيجابى و التجديد يحمل معانى الإبداع و تخطى حدود الأحلام و التوقعات
إذا تمسكت مجموعات الألتراس بعقلية هذه العهود العشوائية سوف ينتهى الأمر بها بمئات المعتقلين و الضحايا و المتضررين بلا سبب منطقى أو شىء يمت لعقلية الألتراس فى الأساس
بينما إذا نجحت فى إحداث ثورة فى توجهاتها الحالية....فستظل على النهج الذى بدات عليه من ريادة فى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و إبداع يقف له العالم إجلاللاً و إحتراماً و اصداء إيجابية على المستوى المحلى و العالمى
و الإختيار بأيدينا....فنحن من نتحكم بمصائرنا
ثورة العقلية