Monday, September 24, 2007

أستاذ حسن المستكاوى.....تاكد من معلوماتك


طالعتنا جريدة الاهرام ليوم السبت الموافق 23 سبتمبر بمقال للناقد الرياضى الكبير الاستاذ حسن المستكاوى فى عموده و لنا ملاحظة عن مجموعات الالتراس فى مصر و مدى خطورتها؟؟؟؟
و الغريب ان المقال جاء مليئا بالاخطاء و الفهم الغير صحيح لمعنى الالتراس و واقع مجموعات الالتراس فى مصر مما ينقل صورة مغايرة للواقع عن مجموعات الالتراس فى مصر.

حيث جاء وصف الناقد الكبير لهذه المجموعات (يقال ان هولاء المشجعين اخطر من الهوليجانز)و بالطبع هنالك فرق كبير بين مجموعات الهوليجانز و مجموعات الالتراس .....فمجموعات الهوليجانز اقرب الى العصابات و يكون همها احداث الشغب اكثر من تشجيع و مؤازرة ناديها الى حد كبير.

ثم انتقاده لاحد مواقع الالتراس فى جملة (ان هدفنا أن نكون أفضل و أقوى ألتراس فى مصر و افريقيا و الشرق الاوسط و أفضل من التراس اوروبا ) ليس فى محله لأن ذلك الموقع لم يذكر مثلا ان هدفنا ان نكون اقوى من مجموعات الهوليجانز او شيئا من هذا القبيل...و بالتالى فان الهدف من هذه الجملة هو ان تكون مجموعتهم أقوى و أفضل من حيث الدخلات و الأشكال الكرنفالية فى المدرجات و الأغانى...الخ.

و بالتالى فان تصوير الاستاذ حسن المستكاوى لمجموعات الالتراس فى مصر انها الخطر القادم و انها اخطر من مجموعات الهوليجانز.و التحذير منها بشدة هو امر يدعو للتعجب .و قد يكون احد اسباب نقل هذه الصورة عن مجموعات لالتراس هى الحملة التى يقودها الاستاذ خالد شاكر رئيس رابطة مشجعى الاهلى ضد مجموعة التراس اهلاوى و محاولات تشويه صورتهم و ما صرح به الاستاذ محمد مصطفى مدير موقع النادى الاهلى بانها مجموعة لها توجهات خاطئة ,بالاضافة الى الهتافات العنصرية ضد شيكابالا فى اخر مباراة بين الاهلى و الزمالك.

و الجدير بالذكر ان الحديث عن مجموعات الالتراس فى مصر بصورة مغلوطة لم يقتصر على مقال الاستاذ حسن المستكاوى بل تناولت اخبار اليوم و بعض وسائل الاعلام الاخرى الموضوع باسلوب فيه تحذير من هذه المجموعات ؟؟؟
و ارجع البعض هذه الصورة الخاطئة الى عودة الالفاظ و الهتافات المعادية و العنصرية الى مدرجات الاهلى مع ظهور مجموعة التراس اهلاوى مما زاد فى تاكيد الصورة الخاطئة المأخوذه عن توجهات و فكر هذه المجموعات..

لا ننكر ان مجموعات الالتراس فى اوروبا مثلا لها توجهات و افكار قد تختلف عن مبادئنا و ثقافتنا و دور مجموعات الالتراس فى مصر هو رفض كل ما يتعارض مع ثقافتنا و تراثنا.....و لكن الاعلام المصرى اعطى القضية اكبر من حجمها و وصورها بصورة مغايرة للواقع بناء على معلومات غير دقيقة.

No comments: