Sunday, December 19, 2010

عهد الجاهلية فى تاريخ الألتراس



كيف يتقبلها من إستطاع أن يحدث ثورة فعلية فى المدرجات المصرية....ثورة تحويل عقلية الجمهور من المؤازرة السلبية إلى كل ما يحمل معنى الإبداع و التجديد....كيف يتقبلوا العودة الاف الخطوات إلى الخلف.

ان يتحكم بهم مغيبى العقول متبعى القطيع لتوجيهم و هم لا يمتون لعقلية الألتراس بصلة
مما سوف يسلبهم قدرتهم على التجديد و الحياة و الإستمرارية

إنه يذكرنا بعهود الظلمات فى تاريخ البشرية بعهد مثل عهد الجاهلية عندما يتحكم فى القبائل مغيبى العقول حتى تصبح عداءات و صراعات بلا أسباب واضحة أو معالم
و تقتل كل معانى الإبداع و الثورة الإيجابية التى تحقق فى الأنفس و العقول و التوجهات أولاً قبل ان تنتقل إلى عالم الواقع

عهد الجاهلية يحمل معانى العشوائية و عدم وضوح الأهداف و لا الأسباب ....بينما عهد النظام و التغيير الإيجابى و التجديد يحمل معانى الإبداع و تخطى حدود الأحلام و التوقعات

إذا تمسكت مجموعات الألتراس بعقلية هذه العهود العشوائية سوف ينتهى الأمر بها بمئات المعتقلين و الضحايا و المتضررين بلا سبب منطقى أو شىء يمت لعقلية الألتراس فى الأساس
بينما إذا نجحت فى إحداث ثورة فى توجهاتها الحالية....فستظل على النهج الذى بدات عليه من ريادة فى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و إبداع يقف له العالم إجلاللاً و إحتراماً و اصداء إيجابية على المستوى المحلى و العالمى

و الإختيار بأيدينا....فنحن من نتحكم بمصائرنا


ثورة العقلية

صورة الوايت نايتس....المختارة من أفضل صور الألتراس



كما عودتنا مجموعة الوايت نايتس الزمالكوية المصرية على إحداث أصداء عالمية منذ نشأتها
و على أفكارها المتجددة دائماً ....نعرض لكم صورة الوايت نايتس و التى إختيرت من ضمن افضل صور الألتراس فى العالم فى عام 2010 على موقع التراس تيفو احد اشهر و افضل مواقع الألتراس
الرابط لموقع التراس تيفو

ثورة العقلية
موضوعات متعلقة :
أصداء عالمية للوايت نايتس منذ نشأتها

إنها فقط البداية.....تتبناها روزا اليوسف



التقرير
هؤلاء الشباب إجتمعوا على فضيلة الإنتماء و الحب لناديهم دون مقابل ينتظرونه أو مصلحة يجنونها و نجحوا فى الإكتفاء ذاتياًمالياً فى تجربة لو احسن إستغلالها و دعمها و الترويج لها من ملاعب الكرة إلى ملاعب العمل العام لأصبحت مصر هى الفائزة بهم!!

إنه ليس مجرد سبق صحفى أو تقرير من نوعية المعلبات الصحفية النمطية أو المحفوظة....بل هى قضية يؤمن بها و يتبناها فريق عمل مجلة و جريدة روزا اليوسف.....قضية الألتراس....خاصة ان أعضاء مجموعات الألتراس أكدوا لروزا اليوسف عدة مرات ان من اهم مبادءهم إنكار الذات و ان غرضهم ليس الشهرة بل تحسين صورة الألتراس و هو ما اظهرته المجلة من خلال تقريرها

و كما كنا دائماً ننتقد كل إعلامى و كل موضوع يثير الإشاعات و المعلومات المغلوطة عن الألتراس ....نتبنى أيضاً منهجية الإشادة بكل محاولة و كل صحفى و إعلامى يحترم و يتفهم قيمة و مدى تأثير عمله و قلمه كما ذكرنا من قبل.

و لثقتنا والكبيرة بهذه المبادرة الريادية التى أتخذتها روزا اليوسف فى مجلة روزا اليوسف عدد 18 ديسمبر 2010 من أجل تحسين صورة الألتراس فى مصر على المستوى الإعلامى.... نتمنى أن يتبع هذا النهج العديد من وسائل الإعلام و هو تحرى الحقائق و التركيز على الإيجابيات و محاولة معالجة السلبيات ...بدلاً من سياسة إتباع القطيع المضلل....هذه المنهجية التى تثمر عن تفجير الطاقات الإبداعية لمجموعات الألتراس و إعطاءها المساحة الكافية لإثراء الثقافة و التراث المصرى بدلاً من إحتراف تحويلهم إلى مجرمين
الألتراس المحظورة ...الفشل الإدارى و إحتراف صناعة المجرمين

و بقراءة هذا التقرير مع التأكيد من مصادر موثوق بها بأن له أبعاد اكبر من مجرد أنه صفحات فى مجلة أو تقرير صحفى....بل سيكون هناك محاولات جدية من أجل تحسين صورة الألتراس و تقليل التعسف الأمنى ضدهم

و نعرض بعض الجمل البسيطة من التقرير الكامل عن الألتراس فى مجلة روزا اليوسف و الدالة على إقتناع فريق العمل بها بهذه الظاهرة المميزة :

قبل أن نحاسبهم أو نهاجمهم لم نبذل عناء الإستماع إليهم لم نحاول أن نفهم او نتعرف عليهم.

كيف استطاعوا التواصل فى العمل جماعياً طوال 3 سنوات دون مشاكل داخلية و هى ازمة فى الشخصية المصرية التى عادة ما تفرط فى قيمة العمل الجماعى

هؤلاء الشباب إجتمعوا على فضيلة الإنتماء و الحب لناديهم دون مقابل ينتظرونه أو مصلحة يجنونها و نجحوا فى الإكتفاء ذاتياًمالياً فى تجربة لو احسن إستغلالها و دعمها و الترويج لها من ملاعب الكرة إلى ملاعب العمل العام لأصبحت مصر هى الفائزة بهم

موضوعات متعلقة :
ثورة العقلية
أستاذ حسن المستكاوى....تأكد من معلوماتك
أستاذ كمال عامر....شكراً
التجربة الأرجنتينية....التجربة الإيطالية ...و التجربة المصرية
الألتراس المحظورة ...الفشل الإدارى و إحتراف صناعة المجرمين
الألتراس و الأمن

Wednesday, December 15, 2010

ثورة العقلية



إذا فقدنا القدرة على تغيير أنفسنا فسنكون امواتاً تتنفس و تمشى على الأرض بلا روح و بلا حياة

و إذا فقدنا القدرة على التجديد و التصحيح فى مبادئنا و أفكارنا و توجهاتنا فسنظل تائهين فى نفق مظلم لا نجد له مخرج و لا يبدو أن النور سيطاله ليرشدنا.

و يبدو أن مجموعات الألتراس المصرية بدأت تفقد هذه القدرة ...و هى قدرة التغيير و التطور و التجديد و التصحيح....و بما ان هذه المجموعات تملك من الطاقات الإبداعية و الإمكانات و المواهب البشرية الكثير و الكثير فيجب على هذه المجموعات إعادة النظر فى منهجيتها فى التعامل فيما يدور حولها

ثورة العقلية ....تعنى تغيير جذرى فى منهجية مجموعات الألتراس فى التعامل مع معطيات الأمور من حولها....و التخلى عن منهجية النقل المباشر من المجموعات الخارجية أو التأثر بعقليات أخرى مثل الهوليجانز و غيرها
و إلا تحولت الحركة فى مصر إلى حرب شوارع بعيداً عن المدرجات و هى توجهات فكر و عقلية الألتراس برىء منها و نهايته الوحيدة و المحتومة أضرار و خسائر بشرية و مادية و نفسية لا حصر لها....سيكون سببها الرئيسى هو عدم قدرة قيادى هذه المجموعات على التجديد و التصحيح لتوجهاتهم و الإنسياق وراء بعض النزعات والتيارات و الإتجاهات التى لا تمت للعقلية بصلة

ثورة العقلية....يجب أن تركز على تحويل طاقات و مجهودات أعضاء مجموعات الألتراس فى مصر إلى ما يفيد الحركة فعلياً بدلاً مما يؤدى إلى الخطف و الحرق و الإصابات و المشاحنات و الكثير و الكثير من الخسائر....يجب أن يمتلكوا القدرة على توجيه طاقتهم إلى ما يطور مجموعاتهم لتكون اقوى على مستوى التشجيع و الدخلات و الأغانى و التأثير إيجابياً على انديتهم بالمشاركة الإيجابية بالرسائل و الأفكار الجديدة لكى تستمر فى خطها التصعادى فى المنافسة على الساحة العالمية

و من بعض المبادىء و التوجهات الواجب تطويرها هى كيفية التعامل مع الأمن :
أولاً : كيفية إستيعاب أن مبدأ
A.C.A.B.
لا يعنى أنك تعادى الأمن بسبب و بدون سبب ....كما انه يجب إستيعاب طبيعة الظروف المحيطة التى تؤدى إلى تعامل الأمن بهذا الشكل مع أفراد الألتراس...و بما انه من المعروف ان القيادات الأمنية فى مصر تتواصل مع قيادى مجموعات الأتراس فى بعض الأحيان للكشف عن الدخلات قبل اللقاءات....بالتالى فإن هؤلاء الأفراد يتعاملون فعليا مع الأمن ....لذلك يجب على قيادى مجموعات الألتراس التفكير فى أساليب مبتكرة للتعامل مع الأمن بالإسلوب المناسب و لا يعنى هذا عمل صداقات مع أفراد الأمن ...و لكن تطوير إسلوب التعامل بشكل مبتكر

ثانياً : تفهم أن كل هذه اللإنتقادات و المفاهيم الخاطئة نابعة من الجهل الإعلامى و الهجوم الغير واعى على مجموعات الأتراس و هذا هو السبب الرئيسى لزيادة الأمور سوء يوماً تلو الأخر....و ان مبدأ عدم التعامل مع الإعلام ....غرضه إنكار الذات و لأننا لا نفعل ذلك من أجل الشهرة أو حب الظهور....و لكن هذا لا يعنى عدم التسويق للفكرة بمعنى أنه يجب على قيادى مجموعات الألتراس بمحاولة توجيه وسائل الإعلام للتركيز على منتج الألتراس و ليس أفراد الألتراس بالتركيز على الإيجابيات و الدخلات و التشجيع....إلخ....لتغيير الإنطباعات الخاطئة و المبالغ فيها المتخذة عن الألتراس

Saturday, December 11, 2010

السيناريو....المحفوظ و المتوقع لسرقة البانر



منذ نشأة مجموعات الألتراس فى مصر منذ ما يزيد الأن عن ثلاث سنوات.....و منذ تعرفهم و إستيعابهم لعقلية و مبادىء الألتراس ....و كان هذا السيناريو محفوظاً و متوفعاً أجلاً أو عاجلاً.....

سيناريو سرقة البانر.....و الفكرة بإختصار أن سرقة بانر مجموعة ألتراس من قبل مجموعة اخرى يقضى فوراً بضرورة تفكك مجموعة الألتراس المسروق منها البانر....بل و عدم مشاركة أعضاءها فى أى نشاط أو مجموعات ألتراس أخرى ...لأن الحفاظ على البانر من كرامة المجموعة و الفشل فى الحفاظ عليه يعتبر وصمة عار لهذه المجموعة....و هو امر معروف على المستوى العالمى و حدث مع اقدم و اشهر و اعرق مجموعات الألتراس فى العالم الفوسا دى ليونى الإيطالية المحسوبة على فريق أس ميلان

و لكن فى مصر كان هذا السيناريو مرسوماً فى الأذهان سرقة أو إدعاء سرقة أحد أكبر أطراف اللعبة فى مصر لبانر المجموعة الأخرى ثم محاولة نفى ذلك بكل الطرق الممكنة و المشروعة و الغير مشروعة من الطرف الأخر حتى لو سرق منها البانر فعلياً

و الحقيقة من الصعب جداً معرفتها او الوصول إليها لأن الأمر بمنتهى البساطة لا يتطلب الكثير من الجهد فتقليد بانر يمكن عمله عن طريق شخص واحد فى اقل من ساعتين .....بينما إعادة عمل بانر مسروق أيضاً لتكذيب الأمر يمكن تنفيذه فى نفس المدة

بدأ السيناريو مجموعة الوايت نايتس و نفاه و كذبه بالطبع التراس اهلاوى....و الواقع الذى نراه فى مصر ان هذا المبدأ من مبادىء العقلية و الذى يعد من أهم المبادىء بل هو من أسس العقلية من الصعب جداً تطبيقه فى مصر لأنه ببساطة لن ترضى او تقبل مجموعة بحجم التراس اهلاوى أو بحجم الوايت نايتس التفكك....و سيتبعوا كل الطرق لتجنب ذلك...و لطالما صمدوا امام محاولات التفكيك ومن جانب إدرارت الأندية و الأمن و جهات اخرى عديدة.

إن مجموعتى الوايت نايتس و أهلاوى هما أقدم و أفضل مدارس الألتراس فى مصر و تفكك أحد أطراف اللعبة سيضر بالحركة أكثر مما يفيدها....أما قرار التفكك بسبب سرقة البانر فيستدعى جرأة و عقلية ألتراس قوية بنسبة مائة بالمائة....نشك أنها سوف يتم تطبيقها فى مصر من قبل أى مجموعة ألتراس