Sunday, December 19, 2010

إنها فقط البداية.....تتبناها روزا اليوسف



التقرير
هؤلاء الشباب إجتمعوا على فضيلة الإنتماء و الحب لناديهم دون مقابل ينتظرونه أو مصلحة يجنونها و نجحوا فى الإكتفاء ذاتياًمالياً فى تجربة لو احسن إستغلالها و دعمها و الترويج لها من ملاعب الكرة إلى ملاعب العمل العام لأصبحت مصر هى الفائزة بهم!!

إنه ليس مجرد سبق صحفى أو تقرير من نوعية المعلبات الصحفية النمطية أو المحفوظة....بل هى قضية يؤمن بها و يتبناها فريق عمل مجلة و جريدة روزا اليوسف.....قضية الألتراس....خاصة ان أعضاء مجموعات الألتراس أكدوا لروزا اليوسف عدة مرات ان من اهم مبادءهم إنكار الذات و ان غرضهم ليس الشهرة بل تحسين صورة الألتراس و هو ما اظهرته المجلة من خلال تقريرها

و كما كنا دائماً ننتقد كل إعلامى و كل موضوع يثير الإشاعات و المعلومات المغلوطة عن الألتراس ....نتبنى أيضاً منهجية الإشادة بكل محاولة و كل صحفى و إعلامى يحترم و يتفهم قيمة و مدى تأثير عمله و قلمه كما ذكرنا من قبل.

و لثقتنا والكبيرة بهذه المبادرة الريادية التى أتخذتها روزا اليوسف فى مجلة روزا اليوسف عدد 18 ديسمبر 2010 من أجل تحسين صورة الألتراس فى مصر على المستوى الإعلامى.... نتمنى أن يتبع هذا النهج العديد من وسائل الإعلام و هو تحرى الحقائق و التركيز على الإيجابيات و محاولة معالجة السلبيات ...بدلاً من سياسة إتباع القطيع المضلل....هذه المنهجية التى تثمر عن تفجير الطاقات الإبداعية لمجموعات الألتراس و إعطاءها المساحة الكافية لإثراء الثقافة و التراث المصرى بدلاً من إحتراف تحويلهم إلى مجرمين
الألتراس المحظورة ...الفشل الإدارى و إحتراف صناعة المجرمين

و بقراءة هذا التقرير مع التأكيد من مصادر موثوق بها بأن له أبعاد اكبر من مجرد أنه صفحات فى مجلة أو تقرير صحفى....بل سيكون هناك محاولات جدية من أجل تحسين صورة الألتراس و تقليل التعسف الأمنى ضدهم

و نعرض بعض الجمل البسيطة من التقرير الكامل عن الألتراس فى مجلة روزا اليوسف و الدالة على إقتناع فريق العمل بها بهذه الظاهرة المميزة :

قبل أن نحاسبهم أو نهاجمهم لم نبذل عناء الإستماع إليهم لم نحاول أن نفهم او نتعرف عليهم.

كيف استطاعوا التواصل فى العمل جماعياً طوال 3 سنوات دون مشاكل داخلية و هى ازمة فى الشخصية المصرية التى عادة ما تفرط فى قيمة العمل الجماعى

هؤلاء الشباب إجتمعوا على فضيلة الإنتماء و الحب لناديهم دون مقابل ينتظرونه أو مصلحة يجنونها و نجحوا فى الإكتفاء ذاتياًمالياً فى تجربة لو احسن إستغلالها و دعمها و الترويج لها من ملاعب الكرة إلى ملاعب العمل العام لأصبحت مصر هى الفائزة بهم

موضوعات متعلقة :
ثورة العقلية
أستاذ حسن المستكاوى....تأكد من معلوماتك
أستاذ كمال عامر....شكراً
التجربة الأرجنتينية....التجربة الإيطالية ...و التجربة المصرية
الألتراس المحظورة ...الفشل الإدارى و إحتراف صناعة المجرمين
الألتراس و الأمن

No comments: