Saturday, October 16, 2010

لم يقولوا أن الموفمون أو الحركة فى خطر.....بل قالوا نحن الخطر


كتب : ابن ناصر

اعلامهم عقيم ..
يخلق أشخاص أصحاب عقول نقلية وتقليدية
عقول نزعت منها القدرة على الشك والنقد والتمرد وقبول الوضع الراهن
يثير العواطف وينشر فيديوهات.. يحاكي وكأنه المنطق ويظهر لك صوراً ..
هذا شأن الدعايه الديماجوجيه ..


دائماً ما كان ضد عقليتنا نحن "anti-media" .. نكرهة دائما التلفاز نرفض ان نظهر فيه !
شيء موجهه لصالح من يكون؟
يظهرك بانك بلا هدف بل أحمق وبلطجي ومخرب فقط
فقط ولايفتح مجال للنقاش بل ويتجنب ذلك
بأن يكون لنا هدفا نسعى إليه لا يعنى أن نكون وبالضرورة مخربين !
نحن الفرسان لسنا مخربين او همج!

..
الدهشه والحيرة هي من فعلت ذلك بكل الأطراف .. الامن والاعلام
يصورون المجموعه للناس بالفوضي والعشوائية وهم يعلمون الحقيقه
سوف يجنون !!
يتمايز الفرسان بما يفعلونه ، وكيف ينظمون أنفسهم من اجل القيام بتنفيذ ذلك العمل .
فهم يفشلون فيما يحققه الفرسان .
فبالنسبه لهم ..


التنبؤ بالسلوك على المدى الطويل أمر صعب جدا , ومرعب !
تلك التي تحتل تفكير الاعلام والامن مسبقا، مثل:
هل الفرسان طبقة ثورية محتملة؟
ماذا بالضربات التي تتعرض لها مؤسسات الملكية الخاصة و الحكومة !
هل يسموننا أوغاد ؟
هل أحداث ال21 من سبتمبر الذي يصنف اليوم الدولي للسلام .. جاء مصادفه ؟
هل الهجوم علي سفارة الدنمارك منطقي !
كم عددهم؟ ما مواردهم الماليه ؟ هل لهم اتجاهم السياسي !
وعلى الرغم من ذلك ،فكل ماتفعله المجموعه تفشل فيه اي منظومة في الدولة.


حتي جن الامن جنونه فقد نجح الفرسان فيما فشل فيه النظام ..
يبقى أن يكتشف الامن ان فيهم جميعا نفس جوهر المبادئ والعقليه،
الانضمام التطوعي للمجموعه ليس بالأجبار، المعونة المتبادلة ،
نموذج شبكات العمل متمثل في دول، وفوق كل شيء، ، كلمات كالإحتلال .. غرقوا جدران


وأزقه مصر بأساميهم .. ولكن , " نبذ فكرة أن الغاية تبرر الوسيلة "
فالفرسان أهدافهم ساميه ونبيـله .
ثم يبدأ الأمن بالبدء في فرض رؤيتهم بقوة السلاح وتحريض عساكر الامن المركزي لضرب
الفرسان واعتقالهم ! ثم ملاحقتهم امنياً !
ولن تحدد نظرتهم ابدا لرؤيته ،
وفي الحقيقة الافتراضية الفاعلة وراء ذلك هي انه لن يستطيع احد بشكل حقيقي
تحويل الآخر بشكل كامل إلى وجهة نظره هو،
أو بمعنى اصح عليه ألا يحاول ذلك!.


البديل، بيت القصيد في عملية الإجماع هي أن تسمح لمجموعات الاولتراس
باتخاذ قرارها في المجرى العام من الحركة او الموفمون ..
فهو يظهر لك الفلامات (الشماريخ) أو البوتس (قنابل الدخان) عندما تكون في صورة كراكاج
وكأنه فعل مسيء وفاضح ! ويسبب رعب وذعر للمجتمع
ثم يمنع دخول الباش
ويمنعنا من عمل التيفوهات


وبعد المثابرة والشقاء أيضاً يمنع من دخولها !
منعنا من الابداع .. نحن سنختنق ساعدونا !
واذا جاء وقت الديبلاصمون .. فالكورتيج محرم
ولو رأوا جلاداً لعمل اي تصميم كوريوجرافِ
وكأنهم رأو رذيلة أو ممنوعات يجب مصادرتها !
واذا كان الحديث عن ادوات تشجيع


فالصنانير مرفوضه !
والطمبور بعد طلوع الروح !
والاعلام لا تدخل !
والشرايط لا وجود لها !
افعالهم غير مبررة !! ثم يقولو للفرسان برروا أفعاكم !
الكـورفا تختنق فليساعدنا الرب ..

ديربي وكأنه يوم القمع السنوي للأولتراس !
يريدون الاشراف والتوجيه والتدخل في افكارنا
وتغير عقليتنا .. يا إلهي لمذا تفعلون هذا بنا ؟
كنا نصبر .. نقول "علشانه العمر يهون "
وفوق كل هذا نتائج الفريق المخجلة
كنا نبكـي .. ولكن بعد البكـاء كنا نقول "سنظل أوفياء"


..
حاولنا الغاء استغلال الانسان للانسان حاولنا هدم البؤس.
حاولنا جلب المتعه والفرح والاثارة !
حاولنا الرقص .. حاولنا الغناء
في البـرد .. في الجـوع
في الحزن .. في الفرح
لاننا نسمي انفسنا فرسان
ولكنكم ....


قتلتم حلم كل فرد في الفيراج
اغتلتم امل كل فارس من الفرسان
لا يوجد ماستير لا توجد مئوية
فلننتحر ...
ولكننا نؤمن بالله لن نستطيع !
لا يوجد امامي إلا الحلم او الكفاح ..
فالكفاح أصبح جرماً
ولهذا سأحلم !!


فمتي نقول نعم لرمي الحجارة ؟
وليس لاننا نحلم فنحن خيالين ..
نحن نحلم بأن نرحل الي ارض بعيده الي ارض جديده
ولكن يشترط ان يكون بها زمالك .. هذا النادي العظيمz
فكل فارس بيننا الان هو حزين الطلعه

...
تعجز شفتاي عن نطقها .. ولكن يا أصحاب العقلية
يا إخوة الدم .. تـ .... تـفــرقـوا

No comments: