Friday, January 7, 2011

الهلال مع الصليب مع هُبل


فى الكورفا إن لم يكن إسم من يغنى أو يرفع علم بجوارى أحمد أو محمد أو جرجس أو سريؤس أكاد لا أعرف ديانته و لاتعنينى و لا تأخذ مساحة من أوقاتنا......كذلك فى وطن أختلطت فيه دماؤنا دفاعا عنه و دموعنا بكاء على ما يصيبه و عرقنا من أجل بنائه بل و أرحامنا و تمنى فيه المسلم إذا توجهت رصاصة نحو اخيه القبطى ان يأخذها بدلاً منه لأنه جزء لا يتجزء من واجبنا فى الدفاع عن كل من يعيش تحت راية هذا الوطن

تحيا الهلال مع الصليب و وتر الوحدة الوطنية هى أساليب عبر بها أجدادانا من الأجيال السابقة عن هذه المشاعر و لكنها الأن لم تعد الإسلوب المثالى فى التعامل مع معطيات الأمور.....و لكنها اية فى القرآن الكريم مثل (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
و غيرها الكثير يتم تطبيقها و ليس تكرارها فحسب....و حكمة فى الإنجيل توضح سماحته فى التعامل مع الأخر
بدلاً من من يدعى انه رجل دين يورث المفاهيم الجاهلة و التى هى اقرب للكفر منها للإيمان او الإسلام....و من من يعلم تلاميذه إظهار المتناقضات فى القرآن بغرض الجدل بدلاً من إظهار الآيات و المواقف التاريخيةالتى توضح مدى قرب العقيدتين و تسامحهم

إن هذه المنهجية و هؤلاء الجهلاء لا يقربون للديانات السماوية و لا يمتون لها بصلة بل دعهم ينحتون أصناماً من الجهل و الإرهاب و الجاهلية و الكفر يعبدونها و لنسلبهم جنسيتهم لأنهم يجلبون أفكار أخرى بعيدة عن كل مفاهيم العقل و المنطق

No comments: